في جريمة لا يصدقها عقل بشري، قامت أم لبنانية بتسهيل جريمة اغتصاب ابنتها القاصر، من قبل صديقها السوري، بعدما اتفقت معه على دعوة ابنتها إلى منزله.
ونقلت وسائل إعلام محلية تفاصيل الجريمة البشعة، التي أوردتها وقائع تحقيقات القضاء. وأشارت إلى أن المتهم سوري الجنسية (33 عاماً)، كان على علاقة مع والدة الفتاة القاصر (13 عاماً).
وبتحريض الأم، قام المتهم باستدراج الفتاة القاصر إلى مسكنه الكائن في نطاق منطقة الشوف في محافظة جبل لبنان. وزعم أن والدته موجودة في المنزل.
وما أن وصل المتهم والفتاة القاصر، حتّى كمّم فمها وأدخلها إلى غرفة نومه بالقوة وأقدم على اغتصابها وفضّ بكارتها. قبل أن يتركها تذهب في حال سبيلها وهددها بإيذائها فيما لو أخبرت أشقائها بالأمر.
لكنّ الفتاة الـ لبنانية سارعت إلى إخبار شقيقها الأكبر والذي تقدّم بدوره بشكوى ضد المدعى عليه، وعندما تمّ الإتصال بالمتهم على رقم هاتفه الخلوي. وعد بالحضور أمام مكتب الإتجار بالبشر إلا أنّه تخلّف عن ذلك وأقفل خطّه.
وبينما توارت والدة الفتاة عن الأنظار، كشفت الطبيبة الشرعية على القاصر في إحدى المستشفيات الحكومية. و ذكرت في تقريرها أنّ غشاء البكارة ممزّق تماماً.
وبعد انتهاء التحقيق، أصدر القاضي في جبل لبنان قراره الظني وقرّر تسطير مذكرة تحري دائم توصلاً لبيان كامل مندرجات هوية الوالدة. واعتبار فعل المتهم من نوع جناية المادة 508 عقوبات وإصدار مذكرة توقيف غيابية بحقّه.
وتنص المادة المذكورة على أنّه يعاقب المتهم بالحبس لمدة عشر سنوات على الأكثر من لجأ إلى ضروب الحيلة أ.و استفاد من علة شخص في جسده أو نفسه فارتكب به فعلا منافيا للحشمة.
أما إذا ارتكب الفعل بقاصر دون الخامسة عشرة من عمره يحكم على المعتدي بالأشغال الشاقة المؤقتة.
.
المصدر/وكالات