وأقرت أليسا أندروز (52 عامًا) يوم الاثنين أمام محكمة في مدينة “بنتونفيل” بأنها كانت على علاقة جنسية مع طالب مراهق كانت تدرس له.، وفقًا لصحيفة (Arkansas Democrat-Gazette).
وقال الضحية، إن أندروز لم تكن مدرسته عندما بدأت علاقتهما في الفصل الدراسي، وفقًا لأقواله في تحقيقات الشرطة.
وعاقبت المحكمة، المدرسة بالسجن لمدة أربعة أشهر، و10 سنوات تحت المراقبة بتهمة الاعتداء الجنسي على الطالب. كما أُمر بتسجيلها كمجرمة جنسية ومُنعت من الاتصال بقصر خارج أطفالها.
وقرأت نائبة المدعي العام، سارة راينهارت، بيانًا للضحية عند النطق بالحكم .قال فيه: “أعلم الآن أن أيًا من هذا ليس خطأي، وأريدك أن تعرف أنه لم يعد لديك أي سلطة علي”.
وأضاف “لم أعد الشاب المحطم كما كنت. أنت لا تعرف أي شيء عن الشخص الذي أنا عليه اليوم. ولن تعرفه أبدًا. أتمنى أن تعلم أنني لا أسامحك، وآمل ألا أفعل ذلك أبدًا”.
وفقًا لتحقيقات الشرطة، كانت المعلمة تعتدي جنسيًا على الطالب المراهق على مدار تسعة أشهر.
وبدأت الشرطة، التحقيق قبل عامين بعد أن أبلغ قس أن مدرسًا في مدرسة منزلية دخل في علاقة غير لائقة مع أحد الطلاب. وفقًا لشهادة خطية، ليتم اعتقالها في أكتوبر 2019.
ووفقًا لموقع (MEAWW)، عثرت الشرطة على أدلة تشير إلى سوء المعاملة. من بينها ذلك ملاحظة مكتوبة بخط اليد والعديد من الرسائل النصية التي أكدت رواية المراهق.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت معلمة المدرسة المنزلية قد قدمت أي تعليقات إضافية في المحكمة حول الاعتداء الجنسي بخلاف إقرارها بالذنب.