وواجه لوجان تي كروكنبيرج أندرسون من ولاية ويكونسن بالولايات المتحدة. تهمة القتل العمد والجناية من الدرجة الأولى من قبل محكمة مقاطعة جرين الثلاثاء.
وفقًا لوزارة العدل، سيُتهم كروكنبرج أندرسون كشخص بالغ في المحكمة. ويمكن أن يقضي بقية حياته خلف القضبان إذا أدين، وفق صحيفة “ديلي ستار”.
وقال المحققون في شكوى جنائية صدرت الثلاثاء. إنهم تلقوا مكالمة من أحد سكان مدينة ألباني بأن ابنته ولدت في حوض الاستحمام في 5 يناير، ولم يرياهما منذ ذلك الحين.
وفي التحقيقات، أخبر كروكنبيرج أندرسون، المحققين أثناء الاستجواب بأنه أعطى الطفلة لصديقه. بينما زعمت أم الطفلة أنه بعد الولادة، قررا إعطاءها إلى وكالة بالتبني.
وفي مقابلة ثانية، أبلغ كروكنبيرج أندرسون المحققين بأنهما قررا أنهما لا يستطيعان الاحتفاظ بالطفلة. وناقشا خيارات، منها وضعها في “مكان” للتبني، إلا أنهما قررا في النهاية. التخلص منها عن طريق إنزالها “في مكان ما”، كما يقول المحققون.
وفقًا للشكوى، قال كروكنبيرج أندرسون للمحققين، إنه وضع الطفل في حقيبة ظهره وسار إلى منزل والدته. حيث وضعه في حقيبة ظهر أكبر قبل أن يغادر متجهًا إلى منطقة غابات نائية في ألباني. وتركه في منطقة مغطاة بالثلوج داخل شجرة منهارة، وغطى جسده بالكامل بالثلج وابتعد.
وأخبر المحققين أنه ظل يسمع الطفلة وهي تبكي وهو تمشي ما “تسبب في انهياره عاطفيًا والسقوط على ركبتيه والبكاء”.
واعترف كروكنبيرج أندرسون بأنه يعلم أن ترك طفل رضيع عاريًا مكشوفًا ومغطى بالثلوج من شأنه أن يتسبب على الأرجح في وفاته.
وقام فيما بعد بتوجيه سلطات إنفاذ القانون إلى المكان الذي ترك فيه الطفلة. وسرعان ما اكتشف مكتب الطب الشرعي ثقبًا برصاصة في الطفلة. ليعترف الأب بأنه أطلق رصاصتين في رأس الطفلة بعد وضعها في الشجرة.
ومن المقرر أن يمثل مجددًا أمام المحكمة في 20 يناير خلال جلسة تمهيدية.