شن رواد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هجومًا عنيفًا على فنانة شهيرة، بعد إعلان تضامنها مع الفتاة المحجبة التي ظهرت في فيديو تمارس الرذيلة مع شاب.
وأبدت الفنانة المغربية الشهيرة “لبنى أبيضار”، دعمها وتضامنها مع الفتاة. بعد أن حصلت على حكم من المحكمة بالسجن شهرًا وغرامة 500 درهم.
وكتبت الفنانة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” :”للأسف، فتاة تطوان بلا اسم عائلي معروف، لن يتضامن معها أحد”. منتقدة الأشخاص الذين نشروا مقطع الفيديو بقولها “زيد عليها حتى هادوك. لي كيساهمو فنشر هادوك الفيديوهات مكيراعيو لا لنفسية لا لواليدين لا لأبناء مجتمع كيعجبو يخوض فأعراض الناس”.
وأضافت بطلة فيلم “الزين لي فيك”: “ارتقوا شوية عوض ماديرو اليد فاليد باش تبنيو مجتمع صالح ومتماسك بالرغم من قساوة الزمكان. هانتوما صدقتو كتفرتكو العائلات بسبب الخوض فاعراضهم وتساهمو فالسجن ديال ناس ماقاسوك ماحداوك”. مردفة “دابا شنو غتكونو ربحتو بعدما دخلات هي للسجن؟ وفاش أداتك أصلا ولا نتا ملاك معندكش خطايا؟”. خاتمة تدوينتها بعبارة “المجتمع لا يرحم”.
وتسبب تعليق الفنانة في صدمة كثيرين من متابعيها، متسائلين عن سبب تضامنها مع فتاة تمتهن الدعارة. مشيرين إلى أن كلامها يدعو لمحاكمتها بتهمة الدفاع عن “الفساد والانحلال الأخلاقي”.
وكانت المحكمة الإبتدائية بتطوان في المغرب، قد أدانت الفتاة صاحبة الفيديو الإباحي، بالحبس لمدة شهر نافذ. وغرامة مالية قدرها 500 درهم بتهمة الفساد الإخلال العلني بالحياء.