أثار نائب في البرلمان الـ أردني جدلا واسعا، بعد تداول صور خلال إطفائه أعقاب سجائره في المقعد المخصص له تحت قبة المجلس.
وتداول ناشطون صورا تظهر تلفا في المقعد تسبب به النائب الذي لم يكترث بممتلكات المجلس، بحسب ناشطين.
وطالب ناشطون بكشف هوية النائب الـ أردني الذي التقطت الصور له من الخلف، والتشهير به والدعوة إلى محاسبته. أو معاقبته بتجميد العضوية، لأن القانون يمنحه حصانة من الملاحقة حاليا.
كما وتنص القوانين في الأردن على أنه “لا يجوز خلال دورة انعقاد المجلس ملاحقة عضو البرلمان جزائيا. أو اتخاذ إجراءات جزائية أو إدارية بحقه أو إلقاء القبض عليه أو توقيفه إلا بإذن المجلس، باستثناء حالة الجرم الجنائي المشهود. وفي حالة القبض عليه بهذه الصورة يجب إعلام المجلس بذلك فورا”.
واعتبر ناشطون أن هذا المشهد يعكس الصورة الحقيقية للنواب الذين يمثلون الشعب داخل المجلس. والذين وصلوا بفضل قانون الانتخابات “المجحف”.
وتُتهم الحكومة الأردنية من قبل ساخطين بإيصال جل الأسماء الفائزة بانتخابات المجلس. وذلك بهدف تمرير مشاريع قوانينها التي ستلاقي غضبا شعبيا واسعا.
كما وقبل ثلاثة أيام، منح 88 نائبا حكومة رئيس الوزراء بشر الخصاونة الثقة، من أصل 130 نائبا، وهو ما يشكل أغلبية كبيرة.
https://twitter.com/salm_96s/status/1350165067845808137?s=20
هذا ما فعله نائب في برلمان #الأردن .. لا أخلاق ولا ذوق ولا مسؤولية.. الحق على من انتخبه… pic.twitter.com/NqsUhmzOlT
— تامر الصمادي (@TamerSmadi) January 15, 2021
الوزراء و أصحاب النفوذ بسبب بطشهم ومنحهم الحصانة هم سبب فساد البلد لازم أي مواطن مهما كانت وظيفته حتي رئيس لازم ان يطبق عليه إلقانون وإلا ضاع العدل والميزان اتقي عليكم ياوزراء أنتم مجرد عصابات مقننة ومنظمة