انتشرت موجة من الغضب بين مواطني سريلانكا بسبب حرق رضيع مسلم بقرار من الحكومة.
ويبلغ الرضيع المسلم 20 يوما ، حيث جاء قرار حرقه بناءا على قرار حكومي مثير للجدل بحرق جثث كل من ماتوا نتيجة إصابتهم بوباء كورونا.
وأعرب المواطنون أن القرار لا يستند إلى أساس علمي ، غير أنه يستهدف فقط الأقلية المسلمة.
وكان الزوجان محمد فهيم وزوجته فاطمة شافنا قد رزقا بمولود بعد ست سنوات من الانتظار.
وعقب ولادته لاحظا أن الرضيع يواجه صعوبة في التنفس، حيث تم نقله إلى أفضل مستشفى للأطفال في العاصمة السريلانكية كولومبو.
وأكد الأطباء أن المولود في حالة خطرة و أنه مصاب بفيروس كورونا، مطالبين الأبوين بمغادرة المستشفى.
كما طالب الأطباء الأب التوقيع على وثيقة تفيد بموافقته على حرق جثة طفله وفقا لما ينص عليه القانون السريلانكي فرفض والد الطفل. حيث أُخبر بأن جثمان نقل إلى المحرقة في اليوم التالي.