فجرت قضية احتفال عضوات بنادي الجزيرة في مصر بعيد ميلاد إحداهن بحلوى على شكل أعضاء تناسلية للرجال والنساء، موجة جدل وغضب بين أعضاء النادي من جهة والجمهور من جهة ثانية، وسط مطالب بفتح تحقيق ومحاسبتهن.
وذكرت وسائل إعلام مصرية أن الأزمة بدأت بعد تداول صور احتفال مجموعة من النساء بعيد ميلاد إحداهن، من خلال توزيع حلوى على شكل أعضاء تناسلية بشكل واسع بين أعضاء النادي وعلى “جروبات” الأعضاء.
ووثقت الصور التي تم تداولها عدد من السيدات يقفن حول طاولة موضوع عليها قالبان من الحلوى نصفها لرجل والآخر لامرأة.
كما تواجدت قطع حلوى صغيرة على شكل أعضاء جنسية للذكور والإناث، وأخرى على شكل ملابس داخلية نسائية “مكشوفة”.
وقام رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتداول الصور على نطاق واسع، وسط اتهامات وانتقادات ووصف الواقعة بأنها تصرف “غير أخلاقي” و “فضيحة مدوية” على النادي.
وعلى إثر ذلك طالب أعضاء نادي الجزيرة بضرورة التحقيق مع العضوات اللاتي ظهرن في الصور المتداولة، مؤكدين أن الأمر يخرج عن القيم والتقاليد المعروف بها النادي.
ونتيجة للضجة، توجهت لجنة داخل مديرية الشباب والرياضة المصرية بالفعل إلى نادي الجزيرة للتحقيق في الأمر والتحقق من صحته، وسوف يكون هناك عقوبات رادعة للمتسببين في الأمر بسبب الصور الخادشة للحياء، بحسب تصريحهم.
وجاء في تعليقات المتابعين على الصور: “الوباء والفقر اللى منتشر بينا ده مش قليل علينا وتشوف الواحدة فيهم معديه الخمسين سنة يعني مش شباب مثلا وبيهزروا لا دول المفروض أمهات وناس عاقلة لكن للأسف”، وقال آخر: “ابقوا اعملوا احتفالاتكم دى فى بيوتكم عشان مفيش حد يتأذي من صور مشينة زي دي”.
بينما قال آخرون إن هناك حالات استهتار ومواقف فاضحة تخرج للعلن بين الحين والآخر إن كان على مستوى الأفراد أو الأندية أو العائلات يندى لها الجبين، وغير مألوفة بتاتًا، متسائلين عن أسباب ظهور مثل هذه الوقائع في الوقت الحالي، وآخرها ما وصفوه بـ”فضيحة الأعضاء التناسلية للرجال والنساء في نادي الجزيرة”.
كما طالب آخرون بالنظر في القوانين الموضوعة حتى تكون رادعة بشكل أقوى لكل شخص أو جهة تحاول الخروج عن المألوف ولا تحترم المجتمع بكل مكوناته بمثل هذه الفضائح.