اعتبار رحيل ترامب نهاية كابوس للامريكا والعالم.. وميلانيا تتخذ هذا القرار
أعتبرت شبكة “سي أن أن” الإخبارية الأمريكية الأربعاء أن انتهاء فترة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب ورحيله من البيت الأبيض تشكل نهاية كابوس طويل للشعب الامريكي والعالم، وقالت بعض التقارير أن زوجته ميلانيا ترامب تنوي كتابة مذكراتها.
ووصفت الشبكة دونالد ترامب 74 عاما بأنه “مستبد” مضيفة إنه من المؤكد أن ترامب سيذكر نفسه على أنه الشخص الذي ساعد في بناء أمريكا إلا ان غالبية الأمريكيين سيذكرونه على أنه الشخص الذي أسهم في تدمير أمريكا.
وقالت:”بالنسبة لملايين الأشخاص في أمريكا وحول العالم ، فإن رحيل مستبد في البيت الأبيض. قضى أربع سنوات يعيش داخل رأس الجميع يعني نهاية كابوس طويل.”
وأضافت: “عندما ينظر الناس إلى ترامب ويقولون:هذه ليست أمريكا فهم مخطئون…لقد جسدت رئاسته فجوة بين مواطني أمريكا الليبراليين والمدنيين ومتعددي الأعراق. ونظرائهم البيض والريفيين المحافظين… وكانت خطيئته الكبرى كرئيس هو أنه لم يحاول بناء روابط ولغة مشتركة بين مختلف فئات شعب أمريكيا… بدلا من ذلك استغل الانقسام.”
ورأت الشبكة أن هناك بعض الحقائق التي لا داعي للجدال فيها وهي أن ترامب دمر ثقة الملايين من الناس في النظام السياسي الأمريكي. برفضه قبول هزيمته الانتخابية والتحريض على التمرد ضد الكونغرس وأيضا ألهم القوميين البيض الراديكاليين المتطرفين.
وقالت:” كان يكذب كل يوم. كانت خطته الجميلة للرعاية الصحية أسطورة مريضة…. لقد أضرم النار بالسمعة العالمية لأمريكا واستغل وظيفته باستمرار لتعزيز وتوسيع أعماله الخاصة على النقيض تماما من تحذير الرئيس السابق جون كينيدي. الذي قال “لا تسأل عما يمكن لبلدك أن يفعله لك … اسأل عما يمكنك فعله لبلدك”.
وختمت:”والان بعد خسارته للبيت الأبيض ومجلس النواب ومجلس الشيوخ ومسائلته مرتين وإلقاء عشرات الآلاف من الأرواح في بين انياب وباء كورونا اكتسب هذا الحاكم عارًا تاريخيًا لا مفر منه كواحد من أسوأ رؤساء الولايات المتحدة، إن لم يكن أسوأهم.”
اقرأ المزيد/