ظهرت عائلة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب خلال خطابه الأخير، قبل أن يغادر العاصمة واشنطن على متن طائرة الرئاسة للمرة الأخيرة.
وحضر أبناء ترامب، وهم إيفانكا وإريك، دونالد جونيور وتيفاني، خلال خطاب والدهم الأخير. وبدا الجميع متأثراً في محاولة منهم للحفاظ على ثباتهم العاطفي.
وظهرت إيفانكا البالغة من العمر 39 عاماً، وهي متأثرة للغاية وتبكي خلال سماعها لخطاب والدها. وبعد أن ترك الميكروفون لزوجته ميلانيا لتُلقي كلمتها الأخيرة للشعب الأمريكي وتودعه، ظهر دونالد جونيور خلال خطاب والده وهو يحاول كبح دموعه.
واستقبل ترامب وزوجته، الأسرة، بما في ذلك زوج إيفانكا جاريد كوشنر وأطفالهما الثلاثة ثيودور، جوزيف وأرابيلا. وحضر أخوها إريك برفقة زوجته لارا، ودونالد جونيور اصطحب معه حبيبته كيمبرلي جيلفويل، وحضرت تيفاني وخطيبها مايكل بولس. وأفراد آخرون من عائلة ترامب، بعد خروجهم من البيت الأبيض على مدرج المطار في قاعدة أندروز العسكرية.
جدير بالذكر، أن إيفانكا ظهرت مرتدية ثوبًا قديمًا كانت ارتدته من قبل في عام 2017 وتبلغ تكلفته 2.994 دولارا.
وعلى صعيد آخر، شاركت إيفانكا تغريدة عبر حسابها الرسمي على تويتر أكدت فيها أنها ستغادر هي وأسرتها العاصمة واشنطن. وأعربت خلال التغريدة عن امتنانها وسعادتها طوال فترة عملها كمستشارة للرئيس.
https://twitter.com/IvankaTrump/status/1351677756547936256?s=20
كما تمنت إيفانكا للرئيس الجديد جو بايدن وزوجته جيل بايدن والنائبة كامالا هاريس أن يحظوا بالقوة والحكمة والشجاعة. وتوجهت بالتحية لكل المسؤولين والضباط والقضاة الذين يسخرون حياتهم لخدمة العامة.
وقد أشارت تقارير سابقة، حول خطط إيفانكا لحضور مناصب تنصيب .الرئيس الأمريكي جو بايدن للحفاظ على مستقبلها السياسي خاصة بعد وقوع حادث اقتحام مبنى الكابيتول.
وكانت إيفانكا تشعر بالقلق أن مستقبلها المهني كسياسية في خطر لذلك قررت حضور حفل التنصيب لإظهار روحها الرياضية في تقبل الهزيمة. وأكدت مصادر مقربة للبيت الأبيض أن قرارها هذا أثار غضب والدها للغاية ووصفه بأنه أغبى قرار اتخذته على الإطلاق. وأن هذا القرار سيفقدها الأشخاص الداعمين والمؤيدين لها.
وأكدت المصادر أيضًا أن ترامب سيقف أمام حضور ابنته إيفانكا. مراسم تنصيب بايدن لأن موقفهم يجب أن يكون واحدا كعائلة واحدة، ولم تحضر إيفانكا الحفل.
أبناء الرئيس المُنصرف دونالد #ترامب في مشهد غير مؤثر وهم يذرفون الدموع منذ قليل.
مثال آخر لنموذج الاستبداد السلطوي والشعبوية — لا يُمكنهم التخلي عن السُلطة، الشهرة، والنفوذ، يُشككون في الديموقراطية، متشبتون في الكرسي حتى آخر رمق.— Reem Al-Harmi ريم الحرمي (@Reem_AlHarmi) January 20, 2021
.
المصدر/وكالات