تجري البرتغال انتخابات رئاسية، الأحد، رغم الارتفاع في تفشي جائحة كورونا في البلاد.
وحتى السبت، سجلت البرتغال 624,469 إصابة بكورونا، منها 10,194 وفاة.
ويتوقع المرشحون والمراقبون تسجيل نسبة امتناع عن التصويت غير مسبوقة، ما يضفي شكوكا حول توقعات النتائج رغم الترجيح الواسع لفوز الرئيس الحالي المحافظ مارسيلو ريبيلو دي سوزا بولاية جديدة.
والجمعة، انتهت الحملات للانتخابات الرئاسية بعد أن نظمت فعاليات محدودة، أغلبها افتراضية في بعض الأحيان.
ورغم تدهور الوضع الوبائي إثر احتفالات عيد الميلاد، لم يعد ممكنا قانونيا إرجاء الاقتراع، رغم أن 57 بالمئة من البرتغاليين يرغبون في تأجيله وفق استطلاع نشر الجمعة، بحسب “يورو نيوز”.
وفي يناير/ كانون ثاني 2016، تم انتخاب “ريبيلو دي سوزا” لفترة ولايته التي استمرت 5 أعوام.
وينافس الرئيس “ريبيلو دي سوزا”، في الانتخابات المذكورة، مرشح اليمين الشعبوي أندريه فنتورا.
وتضع غالبية الاستطلاعات فنتورا في المرتبة الثالثة، بنتيجة متقاربة مع النائبة الاشتراكية في البرلمان الأوروبي آنا غوميز (66 عاما).
ومنصب الرئيس، في البرتغال، صوري بشكل أساسي، إلا أن الرئيس يملك صلاحية تعيين رئيس الوزراء وحل البرلمان.
ومنذ إرساء الديمقراطية عام 1974، حكم البرتغال 4 رؤساء، وأعيد انتخابهم جميعا من الدورة الأولى.