واشنطن: تعلن وقوفها بجانب السعودية في التصدي للهجمات على أراضيها
أكدت الخارجية الأمريكية، الأحد، إنها ستساعد حليفتها السعودية في التصدي للهجمات على أراضيها، ومحاسبة من يحاول تقويض استقرارها.
كما جاء ذلك في بيان نشرته الوزارة الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، أدانت فيه هجوما تعرضت له العاصمة السعودية الرياض السبت.
وذكر البيان أن “الولايات المتحدة تدين بشدة الهجوم الأخير على الرياض، ونقوم بدورنا بجمع المزيد من المعلومات، فيما يبدو أنها محاولة لاستهداف المدنيين”.
وأشار إلى أن “مثل هذه الهجمات تتعارض مع القانون الدولي، وتقوض جميع الجهود الرامية لتعزيز السلام والاستقرار”.
ونوهت الخارجية الأمريكية أنها “تسعى إلى تهدئة التوترات في المنطقة، بما في ذلك إنهاء الحرب في اليمن”.
والسبت أعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، “اعتراض وتدمير هدف جوي معاد كان متوجها إلى الرياض”.
فيما تحدثت وسائل إعلام سعودية أن “الهدف صاروخ (لم تحدد نوعيته) أطلقته مليشيا الحوثي نحو الرياض”، دون مزيد من التفاصيل.
وفي بيان ردا على هذه الاتهامات، نفت جماعة الحوثي تنفيذها هجمات ضد السعودية خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
غير أنه وبشكل متكرر يطلق الحوثيون صواريخ باليستية ومقذوفات وطائرات مسيرة على مناطق سعودية، خلف بعضها خسائر بشرية ومادية.
وتقول الجماعة إن هذه الهجمات تأتي ردا على غارات التحالف المستمرة ضدها في مناطق متفرقة من اليمن.
ومنذ نحو 7 سنوات، يشهد اليمن حربا، أودت بحياة أكثر من 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.
ويزيد من تعقيدات النزاع أن له امتدادات إقليمية، فمنذ مارس/ آذار 2015 ينفذ تحالف عربي بقيادة السعودية، عمليات عسكرية دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء.