الوجه المبتسم وواصل : «لم تحرك ساكنا، ولم أسمع صوت دعائها، فاقتربت منها أهزها وبمجرد لمسها وقعت على سجادة الصلاة ولا تتنفس. ووجهها مبتسم، خرجت كالمجنون أصرخ واستغيث بالجيران، ومنهم من سكب عليها الماء وحاول إفاقتها ولكن دون جدوى. وأخذناها وذهبنا للمستشفى، فعلمت حينها من الطبيب أنها توفيت، ولكن لعلمهم أنها عروسة في ليلة دخلتها شكوا بأن يكون هناك شبهة جنائية وحولوها للطب الشرعي».
غرفة التشريح وأضافت الصحيفة: استدارت لتخرج من غرفة التشريح بمنتهى الهدوء والصبر .ولكنها شعرت بدوار فسندها الطبيب وذهب بها لغرفة الأشعة لتستريح فطلبت منه مياه لتشرب وسجادة صلاة لتصلي، وتركها تصلي وتدعي وتبكي. وذهب لغرفة التشريح ليبدأ في عمله، وبالكشف المبدئي على البنت تبين أنها عذراء، ولا يوجد أي أثار عنف.
وفاة الابن سأل الطبيب هل يوجد أحد من أقاربهم هنا؟، فقيل له لا يوجد سوى ابنها وهو جالس في السيارة بالخارج منهار. فقال الطبيب سوف أخرج لأخبره بما حدث، وخرج الطبيب وجيران العروس ينظرون إليه بترقب يريدون أن يفهموا ما يحدث. فصعد داخل السيارة وجلس بجوار الابن ولكنه لم يلتفت إليه، وعندما وضع الطبيب يده على الابن وجده ميتًا بنفس الابتسامة.
.
المصدر/وكالات