ناصر القصبي يثير غضب عشاق الدراما السورية!

أثار الفنان السعودي ناصر القصبي موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة من عشاق الدراما السورية، بعد توّقعه بأن يكون مستقبل الدراما في المنطقة العربية في الفترة المقبلة للأعمال السعودية سواء على مستوى السينما أو التلفزيون.

وقد اقتبس الفنان ناصر القصبي ذلك التوقع من مقال كتبه بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي. وقال القصبي، إن السينما المصرية سيطرت في القرن الماضي إضافة إلى الدراما التلفزيونية اللبنانية، التي شهدت طفرة وتألقًا في الستينات والسبعينات. وأيضًا الدراما السورية التي ازدهرت في التسعينات. معقبًا بأنه يرى ومع التقدم الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات الفنية ستكون الدراما السعودية الأكثر سيطرة.

ولم يخفِ بطل “طاش ما طاش” اقتناعه بشكل تام بأن المسرح والدراما التلفزيونية السعودية خلال الخمسين عامًا الماضية ظلت باهتة وهزيلة. بعكس الموسيقى السعودية التي حققت و(بجهد ذاتي) إنجازات ووصلت للمستمع العربي.

وكتب ناصر القصبي، عبر تغريدتين له عبر “تويتر”، قائلًا: “من تداعيات مقال وزير الثقافة.. دعوني أحلم.. لأنها إبداع فردي استطاعت الموسيقى السعودية خلال الـ50 سنة الماضية (بجهد ذاتي) أن تحقق إنجازات. وأن تصل للمستمع العربي بعكس المسرح والدراما التلفزيونية التي ظلت باهتة وهزيلة لأسباب كثيرة معروفة”.

وأضاف:
اقرأ أيضا

مستخدمو Samsung Galaxy S22 يشكون: التحديث الجديد يثير القلق

“وكما سيطرت السينما المصرية طوال القرن الماضي و تألقت الدراما التلفزيونية اللبنانية خلال الستينات والسبعينات وازدهرت الدراما السورية في التسعينات.. أرى الدراما السعودية ستكون الأكثر بروزًا وسيطرة على الشارع العربي في الأربعينات والخمسينات من هذا القرن”.

وتسبب حديث القصبي تفاعل بين الجمهور، حيث تدخل بعض المحبين للدراما السورية مؤكدين أنها الأبرز على مر العصور وليس في فترة معينة في التاريخ. بينما أعرب البعض عن تمنيه بأن تكون الدراما السعودية الأبرز على الساحة خلال الفترة المقبلة.

ومما جاء في أبرز التعليقات التي كانت من بعض المغردين السوريين: “عاجبك طاش لو تحلم مليون سنة لن يآتي مسلسل عربي يغطي على الزير سالم و باب الحارة”. و”لن تنجب الدراما العربية ممثلين مثل السوريين ارجع للمسلسلات التاريخية القدمية وشوف كل الممثلين من دوله الفن سوريا” و”سوريا منبع الدراما على مستوى المخرجين والمنتجين والأفكار والممثلين. وسيكون لها شأنها مجددًا في السنوات المقبلة لأنها ولّادة”. “الماضي والحاضر شاهدان على الدراما السورية، والمستقبل سيكون كذلك”.

أقرأ المزيد/

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.