أثارت جريمة قتل فتاة أردنية في العشرينات من عمرها على يد شقيقها غضبًا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي فور تداول هذا الخبر، مطالبين بعقابه بأشد العقوبات.
وأفادت وسائل إعلام أردنية نقلا عن مديرية الأمن العام قولها إنه أُلقي القبض على شقيقها بعد أن أكدت التحقيقات قيامه بضربها.
وأضافت أن الشاب اعترف بالتحقيق معه قيامه بضربها بيديه إثر خلاف بينهما.
وقالت مصادر لموقع “رؤيا” المحلي إن “ذوي الفتاة قاموا بدفنها بعد أن استلموا جثتها وشارك شقيقها الجاني بالجنازة قبل أن تكتشف الأجهزة الأمنية وجود شبهة جنائية وتقوم بفتح تحقيق موسع مع العائلة قاد للقبض على الجاني”.
وبينت أن الضحية “متزوجة وتعاني من مرض مزمن. والجميع ظن في البداية أنها توفيت بسبب مضاعفات ناتجة عن هذا المرض”.
وذكر مقربون من العائلة، وفق ما نقل “رؤيا” أن الشاب “سيئ السمعة في المنطقة وله سوابق. ركل شقيقته بشكل متواصل إلى أن بدأت بالاستفراغ الشديد حتى لفظت أنفاسها الأخيرة”.
وأوضح عدد من سكان المنطقة أن الجاني “يتعاطى المخدرات باستمرار ودائما يجلس في الشارع ويتجنبه الجميع”، كما أنه حاول الانتحار برمي نفسه من أعلى جسر في المكان الذي يقيم فيه قبل فترة وجيزة، وبعد أن تم ثنيه عن ذلك قام بضرب نفسه بسكين.
وتم العثور على الفتاة داخل منزل زوجها، وبعد التحقيق وتشريح الجثة تبين تعرضها للضرب ما أدى لحدوث نزيف داخلي، وهو سبب وفاتها.
وأوقف مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى الشقيق الجاني، وهو شاب عشريني، على ذمة القضية، ووجهت له تهمة الضرب المفضي للموت.
وطلبت عائلة الضحية الدفاع المدني من أجل نقل الضحية المتوفاة إلى المستشفى بعد إصابتها بحالة استفراغ شديد، لكنها ما لبثت أن فارقت الحياة وفق موقع “رؤيا”.
وأوضح الموقع أنه بعد تشريح الجثة “تبين إصابتها بكدمات داخلية في الحجاب الحاجز. وأن سبب الوفاة هو نزف دموي شديد داخل التجويف البطني الناتج عن تهتك الشريان الناتج عن الارتطام بجسم راض”.
ونقلت القناة عن مصدر طبي أن “طبيعة الإصابات التي كشف عنها التشريح تشير إلى تعرض الفتاة للركل بقوة قبل وفاتها”.
أقرأ المزيد/