كشف طبيب يعمل في قسم الطوارئ عن أن الأشخاص الذين خاضوا تجارب الاقتراب من الموت، لا يخافون كثيرا.
وشهد الدكتور توماس فليشمان، والذي يعمل طبيب أكثر من 35 عاما، وفاة ما يقرب من 2000 شخص، بما في ذلك ظاهرة تُعرف بتجربة الاقتراب من الموت.
ويقول د.توماس فليشمان: “المرحلة الأولى هي أن هناك تغيير مفاجئ، ومن لحظة إلى أخرى، ذهب كل الألم. ذهب كل القلق وكل الخوف، وذهبت كل الضوضاء – وهناك فقط السلام والهدوء والسكينة. ويتحدث البعض عن الفرح”.
وتشمل المرحلة الثانية تجربة الخروج من الجسد، وهي تغيير مفاجئ حيث يقول الناس إنهم “يطيرون فوق أنفسهم” و”يرون أنفسهم مستلقين على نقالة” ويشاهدون أطباء وممرضات الطوارئ يحاولون إعادتهم.
كما يكشف الدكتور فليشمان: “يمكنهم أن يروا أعلاه ما نقوم به ويمكنهم الاستماع إلى ما نقوله”.
ويمكن لهؤلاء الأشخاص وصف ما فعلناه ويمكنهم الإبلاغ عما قلناه عند عودتهم.
ويضيف: “ليس لدينا تفسير لهذا ولا يمكنني تقديم توضيح، لأنه لا يوجد نشاط دماغي على الإطلاق. ليس لدينا تفسير علمي لهذا، لكننا نعلم أن هذه الظاهرة موجودة”.
ووُصفت المرحلة الثالثة بأنها “مريحة” بنسبة 98 إلى 99%، ولكنها غير سارة بنسبة تصل إلى 2% مع “أصوات مروعة ورائحة كريهة ومخلوقات فظيعة”.
كما وترى المرحلة الرابعة ظاهرة “بدء الضوء في التألق إلى “السواد الكامل” وهو “دافئ للغاية ومشرق وجذاب”.وفق “روسيا اليوم”
كما ويضيف فليشمان: “وباتجاه هذا الضوء، من السواد، بدأ نفق في التكون. وهؤلاء الناس ينجذبون بقوة نحو هذا الضوء ويبدأون في الطيران نحوه. ويصبح الضوء أخف وزنا وأكثر سطوعا وأقرب”.
المرحلة الأخيرة ويصل 10٪ فقط من الناجين من تجربة الاقتراب من الموت، إلى المرحلة الخامسة والأخيرة وهي “محيط جميل وألوان جميلة، يقول البعض موسيقى جميلة وشعور بالحب غير المشروط.
وفي هذه المرحلة الأخيرة، قد يحدث أن يتقدم هؤلاء الأشخاص الذين مروا بتجربة قريبة من الموت طوال حياتهم. ويصف البعض في هذه المرحلة الأخيرة أنهم التقوا بأقارب ماتوا من قبل”.
كما ويقول نصف أولئك الذين هم في هذه المرحلة الأخيرة من تجربة الاقتراب من الموت. إنهم قرروا العودة في هذه المرحلة لأنهم يشعرون أن هناك مهمة في حياتهم لم تتحقق.
أقرأ المزيد/