استنكرت النقابة العامة لأطباء الأسنان في مصر بعض المعلومات المغلوطة حول تحرش الطبيب باسم سمير بالرجال بالقوة من بينهم فنانين.
وأصدرت نقابة الأطباء بيانًا حول الشائعات التي تداولها النشطاء حول واقعة الطبيب المتحرش، بعد أن فجر هذه القضية الفنان المصري عباس أبو الحسن، وربما يساهم هذا البيان في براءة الطبيب، لاسيما وأن ما ذُكر في بشأن التخدير يعتبر من الأمور الغير صحيحة. مبينًا أن مخدر الأسنان الموضعي ليس له تأثير على غياب المريض عن الوعي كما وليس له تأثير على إدراكه حتى يتم التحرش به تحت تأثير المخدر.
وجاء في البيان:
“بشأن ما أُثير مؤخرًا عن واقعة اتهام طبيب الأسنان بتهمة مخلة بالشرف فإن النقابة العامة تتابع باهتمام بالغ تحقيقات النيابة العامة.. وتؤكد النقابة العامة أن أولوياتها تتمثل في المقام الأول لحماية أعضاء المهنة وسمعتهم وشرف المهنة وآدابها العامة، والحفاظ على السلم المجتمعي”.
وأضاف البيان: “كذلك لن تتردد في توقيع أقصى درجات العقوبة على المخطئ بما يتناسب مع فعله ردعًا له وحماية لسمعة مهنة عريقة ومحترمة. وبمجرد انتهاء التحقيقات الرسمية والعرض على القضاء تطبيقًا للائحة وقانون النقابة”.
وأردف البيان: “كما تستنكر النقابة العامة لأطباء الأسنان المعلومات المغلوطة المُثارة. بشأن تأثير مخدر الأسنان الموضعي على غياب الوعي الكامل للمريض وهذا كلام عارِ تمامًا من الصحة وأنه لا يؤثر إطلاقًا على وعي المريض وإدراكه”.
كما وتابع بيان النقابة العامة لأطباء الأسنان في مصر : “وأن التخدير الكلي الذي يغيب فيه وعي المريض لا يتم إلا داخل غرفة عمليات مجهزة وفي وجود طبيب تخدير متخصص وفريق عمل من الأطباء والتمريض”.
واختتم البيان: “وتهيب النقابة العامة بالصحف ووسائل الإعلام المختلفة تحري الدقة في صياغة الأخبار نظرًا لحساسية الأمر الشديدة فضلًا عن المساس بسمعة مهنة بأكملها”.
أقرأ المزيد/