تركيا الآن

MEE: تركيا ستصنع حاملة طائرات بعد فشل شرائها من بريطانيا

أفاد موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، بأن تركيا ،أجرت مشاورات مع المملكة المتحدة لشراء حاملة طائرات جديدة أو مستعملة، إلا أن الأخيرة رفضت، ما جعل أنقرة تقرر صناعة واحدة بنفسها.

 

وأوضح مراسل الموقع رجب صويلو، أن المحادثات جرت العام الماضي، لكنها لم تكن حاسمة.

ونقل عن شخصين وصفهما بأنهما مطلعين على الملف. قولهما إن “الحكومة التركية استفسرت عن شراء حاملة طائرات جديدة من طراز الملكة إليزابيث أو حاملة طائرات خرجت من الخدمة، لكن المسؤولين البريطانيين لم يتجاوبوا”.

وقال أحدهما: “لقد عرضوا بيع تصميم حاملة طائرات، وتقديم الدعم الفني أثناء البناء في تركيا”.

وأضاف أنه “بعد المشاورات مع الحكومة البريطانية، فقد قررت تركيا بناء سفينتها الخاصة، بدلا من شرائها”.

 

وتقوم تركيا بالفعل ببناء حاملة طائرات خفيفة، تدعى” TCG Anadolu”. التي استند تصميمها إلى سفينة هجومية برمائية متعددة الأغراض إسبانية من طراز SPS Juan Carlos I (L-61).

ومن المتوقع إطلاق “TCG Anadolu” هذا العام، مع القدرة على تشغيل طائرات الإقلاع القصير والهبوط العمودي، مثل “أف-35”.

ومنذ إزالة تركيا من برنامج “أف-35” الأمريكية في عام 2019، بسبب استحواذ أنقرة على نظام الدفاع الجوي الروسي الصنع “أس-400”. فإنه لم يتضح ما إذا كانت “TCG Anadolu” ستكون قادرة على استضافة أي طائرات حربية.

لكن أنقرة مصرة على امتلاك حاملة طائرات خاصة بها.

 

وصرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرارا وتكرارا منذ العام الماضي، أن تركيا ستصمم وتبني محليا حاملة طائرات. وقال الشهر الماضي خلال حفل إطلاق سفينة: “ستنقلنا إلى دوري آخر”.

وقال الشخص الثاني المطلع على القضية، إنه “بعد المشاورات مع الحكومة البريطانية، فقد قررت تركيا بناء سفينتها الخاصة، بدلا من شرائها”.

ولم ينف المتحدث باسم وزارة التجارة الدولية البريطانية أو يؤكد ما إذا كانت المشاورات المذكورة قد أجريت أم لا.

وقال المتحدث في رد مكتوب لموقع “ميدل إيست آي”: “باعتبارهما حليفين مقربين في الناتو. فإن المملكة المتحدة وتركيا تتمتعان بعلاقة دفاعية ثنائية طويلة الأمد وقوية، تقوم على التعاون”.

 

وأضاف: “تجري المملكة المتحدة وتركيا مناقشات منتظمة حول مجموعة من قضايا الدفاع والأمن. ولا نعلق على تفاصيل هذه المناقشات”.

ما الذي ستفعله تركيا بحاملة طائرات؟

يعتقد جان كاساب أوغلو، مدير الأبحاث الدفاعية في مركز الأبحاث التركي “EDAM”. أن البحرية التركية كانت تتحول من رادع ساحلي إلى قوة بحرية مع غواصات جديدة وحاملة طائرات “TCG Anadolu”.

وقال: “إذا تحقق صنع حاملة طائرات بشكل حقيقي، فإن ذلك سيمثل طموحات جيوستراتيجية تتجاوز البحر الأبيض المتوسط” بالنسبة لتركيا.

ولم تشغل تركيا مثل هذا الأسطول الجوي من قبل.

ومنذ عام 2017، بدأت تركيا في نشر قواتها في عدد من دول المنطقة. ولديها قاعدة عسكرية كبيرة في شرق أفريقيا، أقيمت بشكل أساسي لتدريب الجيش الصومالي في مقديشو.

وتمتلك أنقرة قاعدة تدريب في قطر، تم إنشاؤها في أعقاب أزمة الخليج لدعم الحكومة القطرية في مواجهة الضغوط الخارجية.

ومنذ بداية عام 2020، عززت تركيا انتشارها للقوات والطائرات المسلحة بدون طيار في ليبيا، الأمر الذي يتطلب نظاما متطورا للإمداد والنقل.

ويعتقد كاساب أوغلو أن المملكة المتحدة تظل الحليف الأوروبي الوحيد المحتمل الذي يشترك في إنتاج أو بيع حاملة طائرات جاهزة لأسباب سياسية وتقنية دفاعية.

وقال: “لست متأكدا مما إذا كان سيكون استثمارا ممكنا لتركيا، التي ليس لديها -على الأقل في الوقت الحالي- انتشار سريع للقوة إلى الأمام أو طموحات إقليمية”.

المصدر/arabi21

أحدث الأخبار

بدءًا من 2025.. بطاقة الهوية الذكية إلزامية في تركيا

  نشرت وسائل إعلام المحلية، الاثنين، تحذيرات بأنه سيتم حظر استخدام بطاقة الهوية القديمة في…

23/12/2024

بيان من الكرملين بشأن طلاق أسماء الأسد!

أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الاثنين، أن الادعاءات القائلة بأن أسماء الأسد، زوجة…

23/12/2024

هذه هي كلمة العام في تركيا

أعلنت جمعية اللغة التركية (TDK) وجامعة أنقرة، الاثنين، عن كلمة العام لعام 2024. وقالت أنه…

23/12/2024

سوريا تبدأ مرحلة جديدة بعد سقوط نظام البعث

بعد سنوات طويلة من الحرب والدمار، طوت سوريا صفحة نظام البعث مع مغادرة بشار الأسد…

23/12/2024

أوزغور أوزيل يحذر الحكومة التركية من دعم النظام الجديد في سوريا

  حذر رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، الاثنين، الحكومة التركية من تقديم الدعم الغير…

23/12/2024

مفاجأة كبيرة في الاستطلاع الأخير حول الانتخابات الرئاسية التركية المقبلة

 كشفت مؤسسة ASAL Research التركية للأبحاث والدراسات، الاثنين، عن نتائج آخر استطلاع رأي حول نتائج…

23/12/2024