وكانت رانيا يوسف أصدرت بيانا، أعلنت من خلاله مقاضاة نزار الفارش، والتقاءها بالسفير العراقي في مصر، قائلة: “تشرفت بلقا أحمد نايف رشيد سفير جمهورية العراق لدى جمهورية مصر العربية، وتقدمت بشكوى فيها ملف كامل موثق بالصوت والكتابة والتواريخ لما حدث من اجتزاء وخداع قبل وبعد الحوار، وبصدد أيضا اتخاذ الإجراءات القانونية في دولة العراق. ضد إدارة القناة وضد هذا المذيع، لحفظ حقوقي وضد التشوية المتعمد لشخصي، الذي صدر منهم، وذلك خلال مقابلة ستتم خلال أيام مع وزير الإعلام العراقي”.
وقالت يوسف في البيان الذي أصدرته عبر حسابها على “إنستغرام” :”أتقدم باعتذاري الخالص لجموع الشعب المصري، خاصة لكل فرد رأى أو سمع هذا الحوار المجتزأ وظن منه أن هذه المعاني صدرت مني. كما أقدم لهم اعتذاري عن إجراء الحوار من الأصل مع المذيع لم يكن محلا للثقة.. ولكننا نعيش لنكتسب خبرات ونتعلم”.
وأضافت رانيا في بيانها حول لقاء قناة الرشيد العراقية : “جري العرف ان لكل مهنه قانون صارم وواضح ينظمها ببنود ومواد محدده ولكن من المعلوم ان لكل مهنه ميثاق شرف انساني الي جانب مواد القانون الجامده حيث ان ميثاق الشرف يعد بمثابه ظل القانون وميثاق الشرف الاعلامي يجبر المشتغلين بالاعلام ان يحترموا ضيوفهم وبحترموا رغبتهم في الاخبار عن انفسهم بالطريقه التي يريدون، خاصه اذا كانوا هؤلاء الضيوف هم مشاهير المجتمع وخاصته”.
يذكر أن محكمة جنح قصر النيل في القاهرة، حددت جلسة 21 فبراير الجاري. لنظر أولى جلسات محاكمة الفنانة رانيا يوسف. بتهمة ازدراء الدين الإسلامي، والتعدي على قيم الأسرة المصرية.
أقرأ المزيد/