أثارت قصة الشابة اليمنية العنود، حالة من الغضب عبر “السوشال ميديا”، نظرًا لبشاعة ما تعرضت له منذ طفولتها بسبب زواج القاصرات المنتشر في اليمن.
وأطلق رواد موقع تويتر، هاشتاغاً حمل اسم “كلنا العنود” للمطالبة بالقصاص للشابة اليمنية وإيقاف العنف ضد المرأة وزواج القاصرات.
وفي التفاصيل انتشر فيديو وصور للشابة العنود، وهي بوجهٍ وجسد مشوه بعد تعرضها للعنف من قبل زوجها، وكشفت الشابة التي أصبح عمرها الآن 19 عامًا، عن أنها تزوجت في عمر الـ 12، وأنها عانت مع زوجها الذي كان يضربها ويعذبها باستمرار حتى وصل به الأمر إلى تشويهها من خلال حرقها بالأسيد.
كما كشفت العنود في مقطع الفيديو ذلك، عن أن زوجها كان يضحك وهو يسكب الأسيد عليها ولا يبالي بمعاناتها وبكائها، وتسببت هذه الحادثة البشعة بصدمة كبيرة وتفاعل الجمهور معها بشكل واسع ومن أبرز التعليقات: “حسبي الله ونعم الوكيل مو حرام عليهم بعدهاا طفله اهله وين عقلهم الذنب الأكبر على أهله عشان هم مخافوو عليه المفروض مافي مذون يعقد اقل من 18 عشان حمايه الأطفال شنووو عمرها 12 سنه ويقعدون له”.
وقالت متابعة أخرى: “اتمنى مانخلقت امراة الضعف الي احنا فيه والقهر وعدم العدل وسلطة الرجل علينا شي غير انساني كان الله بعون ورحمة وضعف وقله حيلة كل نساء العالم”
فيما عبرت إحدى المتابعات عن غضبها بشدة عبر تعليق قالت فيه: ” سبي الله ف بعض الشعوب الي تزوج القاصرات ع شان الماده ولا ع شان اي سبب كان كميت جهل فيهم لازم اتخاد اجراء حاسم فيهم”.
وبحسب الأخبار المتداولة فإن والد العنود توفي وهي صغيرة، وتزوجت أمها بعد ذلك.
ثم قامت بتزويجها لتعيش حياة العبدة كما وصفتها وتتحول حياتها لجحيم في جحيم، حيث كان يضربها بالأسلاك.
وبعد مدة تمكنت العنود من الحصول على الطلاق، وعاشت عند شقيقتها وقررت دراسة التمريض. إلا أن طليقها حاول إعادتها وبعد رفضها قام بجرها من شعرها وسكب الأسيد عليها وهو يضحك.
وفقدت الشابة اليمنية، عينها اليسرى وعانت من حروق من الدرجتين الثالثة والرابعة، وتلقت علاجا في العيادة التي تعمل بها، وهي بحاجة إلى 3 عمليات تجميلية.
يُشار إلى أن زواج القاصرات مُنتشر في اليمن بكثرة، وعلى الرغم من جميع الحملات لوقفه إلا أن هناك العديد من القصص الصادمة والمحزنة التي تعيشها بعض الفتيات القاصرات.
أقرأ المزيد/