وبالرغم من النجاحات المهنية السابقة، فقد قال إن صحته العقلية تأثرت بشدة وكانت الأشهر الثمانية الماضية الأصعب في حياته. مضيفاً بأنه كان يعاني من التفكير الانتحاري، وفي النهاية وبدعم من زوجته، بدأت عملية التحول.
وأشار إلى إنه يريد أن يكون منفتحًا بشأن تحوله للمساعدة في خلق الوعي والفهم، مضيفًا أن العديد من المتحولين جنسيًا لا يريدون أن يستخدم الآخرون أسماءهم السابقة بعد تحولهم، إلا أنه عبر عن أنه لا يشعر بالإهانة من ذلك.
ولفت إلى أنه منذ تحوله لامرأة، فوجئ بالقدر الهائل من الدعم، من الجيران الذين أرسلوا إليه الزهور وتلقى آلاف الرسائل والتعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وخلال مقابلة افتراضية، تحدثت توفت البالغة من العمر 42 عامًا عن قرار الخروج علنًا كمتحولة جنسيًا وكيف كانت عملية التحول.
وقالت إنها كانت متشككة في البداية من هويتها الجنسية في سن مبكرة. مضيفة: “عندما كنت في العاشرة من عمري، كنت أتسلل إلى خزانة أمي وأجرب ملابسها عندما لم يكن والدي في المنزل”.
وأضافت أنها قمعت تلك المشاعر بسبب المجتمع وخشية ألا يتقبلها الأشخاص. مشيرة إلى أنها تواجه مشكلة في العلاقة مع زوجتها بعد التحول.
وقالت لشبكة NBC News: “شعرت بسعادة كبيرة بعد التحول، لم يكن لدي شعر في وجهي، ولم أمسك بقبضتي وأخفي أظافري.. لقد شعرت بأن تحولي مذهل للغاية”.
وعن المواجهة مع ابنتها ميا البالغة من العمر 9 سنوات، قالت: “لقد أجريت محادثة معها وأخبرتها بقرار عدم خروجي في الأماكن العامة”. فردت: “لماذا يا أبي؟. وعبرت لها عن مخاوفي من أن يسخر الناس مني وقد يؤثر ذلك عليها، إلا أنها قالت: أبي، لن أسخر منك أبدًا”.
أقرأ المزيد/
عرض التعليقات
هذا زمن ماقبل الساعة!! انحلال أخلاقي غير مسبوق وتعري ومجاهرة بالمعاصي والمنكرات دون خجل لامن الله ولا من خلقه فنعوذ بالله من غضبه وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل ظالم وفاسد ومفسد.
اللهم اعز الاسلام والمسلمين
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين واستغفر الله العظيم واتوب اليه من كل ذنب عظيم يارب اغفر لي واغفر للمسلمين الأحياء منهم والأموات آمين يارب العالمين