مغتربا تركيا وابنته يتعرضان للتعنيف من قبل الشرطة الألمانية

تعرض أب تركي وابنته المقيمان في ولاية “شمال الراين وستفاليا” الألمانية للتعنيف من طرف الشرطة، ونُقلا إثر ذلك إلى المستشفى.

وفي حديثه للأناضول، السبت، قال الأب جميل باشونغن (50 عاما) إنه جاء إلى ألمانيا من ولاية جوروم التركية عام 2001، ويعمل في مصنع.

ولفت إلى أن الشرطة استخدمت القوة المفرطة ضده وابنته ياسمين (17 عاما) المقيمان ببلدة “إينيبتال” في “شمال الراين وستفاليا”، بسبب حادثة بسيطة وقعت في 3 فبراير/شباط الجاري.

وبخصوص تفاصيل الحادث، أوضح باشونغن: “ذهبت مع ابنتي إلى بلدة لونن (في شمال الراين وستفاليا) لإحضار حاجة تعود لها (في شقة صديقتها)، وهناك حدث خلاف بين ياسمين وصديقتها واتصلتا بالشرطة التي قدمت وطلبت من ياسمين الخروج (من الشقة)”.

وأضاف: “بعد خروج ابنتي من البناية، هرعت شرطية وراءها وقامت مع بقية أفراد الشرطة الموجودين في الخارج بطرحها أرضا”.

وتابع باشونغن: عندما رأيت ذلك توجهت لحماية ابنتي. إلا أن شرطيا دفعني بقوة نحو جدار البناية وكبّل يداي، إثر ذلك فقدت الوعي، ثم اقتادونا إلى المخفر”.

وأشار إلى أنه خلال اقتياده إلى المخفر لم يسمحوه لي بلقاء ابنته “التي تلطخ وجهها وشعرها بالدماء”.

وتابع: “لدى وصولنا أمام مركز الشرطة، ضربوا ابنتي ضربا مبرحا، ما أدى إلى كسر في عظام وجنتيها فضلا عن سيلان الدم من أنفها.. عقب ذلك استدعوا سيارة إسعاف ونقلتنا إلى المستشفى”.

وأوضح باشونغن أنه حصل على تقرير طبي يثبت عدم قدرته على العمل لمدة 5 أيام، وأنه سيراجع طبيبا نفسيا، الإثنين.

ولفت إلى أن أفراد الشرطة سخروا من ياسمين بنعتها بـ”البدينة”، وقالوا لها “سنقتلك”.

وقال باشونغن: “لا نعرف ما إذا كانت حالة ابنتي ستتحسن”، مؤكدا أنه سيتقدم بشكوى ضد الشرطة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.