السعودية: متحرش الخفجي في قبضة الأمن بعد نشره عبارات وإيحاءات جنسية

منوعات
متحرش مترو الأنفاق

ألقت، القبض على مواطن سعودي يُدعى “يوسف”. لقيامه بنشر مقطع فيديو يحتوي على عبارات “خادشة” للحياء واحتوت على بعض الإيحاءات الجنسية.

فقد أكد المتحدث الرسمي باسم شرطة المنطقة الشرقیة. أن الشرطة في محافظة الخفجي نجحت في تحديد ھوية ذلك الشخص. وإلقاء القبض علیه.

ومن خلال التحريات التي اجرتها فرق الامن تبين أنه مواطن في العقد الثالث من عمره. معقبًا: “تم إيقاف المقبوض علیه، تمھیدًا لإحالته للنیابة العامة”. وذلك بعدما ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بالمطالبات المكثفة بالقبض عليه وإحالته للتحقيق.

وعبّر النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن سعادتهم بالقبض على المتحرش “يوسف”، مطالبين بإنزال أقصى العقوبة عليه كونه أقدم على تصرف تسبب في حالة استنكار واسعة، بينما كشف آخرون عن اسمه كاملًا. من خلال تغريدة جاء فيها: “#يوسف_متحرش_الخفجي اسمه يوسف ناجي وهذه صور له”، فيما أشاد البعض بقوة الشرطة السعودية التي لاحقته سريعًا وألقت القبض عليه”.

وعلقّ آخرون: “بالعقل يعني يعلن عن فجوره وعلى باله الشرطة ما تعرف الأمن السعودي عموما جدا قوي بساعات يطلعوه الواحد ما يلعب معاهم”، و”كيف انهم باياديهم يفضحون انفسهم ويكشفون ستره عنهم واعمارهم بالعقود تقاس نعوذ بالله”. و”مخالف لنظام التحرش مخالف لنظام الجرائم الإلكترونية”.

يأتي هذا بعدما جرى تداول مقطع فيديو وتغريدات واسعة في موقع “تويتر” تحت هاشتاغ #يوسف_متحرش_الخفجي حيث أظهر المقطع “محادثة” بها عبارات جنسية صريحة أثارت استهجانًا كبيرًا بين المتابعين مع دعوات اعتقاله ومعاقبته قبل أن تتحرك الشرطة وتلقي القبض عليه.

وارتفع الهاشتاغ #يوسف_متحرش_الخفجي لصدارة التريند السعودي وسط جدل كبير بين المتابعين الذين دونوا تغريدات من بينها:

“حسبي الله ونعم الوكيل للأمانة الدنيا صارت تخوف”. و”ما طلعنا ترند الى على شي يسود الوجه”، و”نسمعك بإذن الله تم القبض”. و” اتمنى نسمع تم القبض لان هذي الاشكال ما تستاهل تعيش زيها زي اي بشر طبيعي!!”.

كما وعلقّ آخرون: ” مقرف اتمناله اتعس حياه هذي صورته بنات استرو عليه” و”سيصيبك ما أصبت بهِ غيرك، فقط انتظر”. “أهل الخفجي النبلاء الي يعرف الوجه الودر هذا يفضحه، مستحيل مايكون فيه احد يعرفه لان مجتمع الخفجي صغير وأكيد فيه أحد يشوف الهاشتاق ويعرف المسمى يوسف”.

أقرأ المزيد/

قد يعجبك أيضا المزيد عن المؤلف
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.