أوضحت الجمعية الأمريكية لجراحي الأعصاب (ANSS) أن الدماغ يتحكم في “الأفكار والذاكرة والكلام والحركة”، فضلا عن تنظيم ضربات القلب ومعدلات التنفس.
وكشفت AANS: “يتكون الدماغ من نوعين من الخلايا: الخلايا العصبية والخلايا الدبقية. والعصبون مسؤول عن إرسال واستقبال النبضات العصبية، بينما توفر الخلايا الدبقية العديدة “الدعم والتغذية””.
وقالت أخصائية التغذية، هانا براي: “في حين أنه من المحتم أن تتدهور قوة عقولنا قليلا مع تقدمنا في العمر، يبدو أن هناك الكثير مما يمكننا القيام به على أساس يومي لدعم أدمغتنا للعمل على النحو الأمثل”.
حمية البحر الأبيض المتوسط
تُعرف بأنها غنية بالفواكه والخضروات، والسلطات بزيت الزيتون والأسماك الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية.
وأضافت براي: “تشير الأبحاث إلى أن حمية البحر الأبيض المتوسط الشعبية قد تساعد في تحسين قوة عقولنا”.
مضادات الأكسدة
وأشارت براي إلى أن الدماغ “عرضة للتأثيرات الضارة للجذور الحرة والإجهاد التأكسدي”.
وللمساعدة في مواجهة هذا، يمكن أن يساعد استهلاك مضادات الأكسدة في حماية الدماغ.
وتشمل الأمثلة العنب الأرجواني والتوت، والتي ثبت أنها تحسن “الأداء المعرفي والذاكرة طويلة المدى” مع “إبطاء التدهور المعرفي”.
القرفة
أوصت براي بإضافة القرفة إلى عصيدة الشوفان في الصباح للمساعدة في موازنة مستويات السكر في الدم.
وحذرت من أن “ارتفاع السكر في الدم وما يتبعه من ارتفاع الأنسولين يمكن أن يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ”.
الأطعمة المخمرة
أوضحت براي أن “التخمير هو شكل قديم من أشكال الحفظ كان يستخدم قبل اختراع الثلاجة”.
وتشمل أكثر الأطعمة المخمرة شيوعا: الزبادي ومخلل الملفوف”.
فجوة 12 ساعة
أشارت براي إلى أن “ترك ما لا يقل عن 12 ساعة بين عشية وضحاها دون تناول الطعام يمنح عقولنا الوقت الكافي للتعافي”.
وتابعت: “من خلال الحرص على تناول وجبتك المسائية قبل الساعة 8 مساء، ووجبة الإفطار بعد الساعة 8 صباحا، ستتمكن من إدارة ذلك بسهولة”.
ممارسه الرياضة
بالإضافة إلى الاعتبارات الغذائية، أوصت براي بممارسة الرياضة “لتحسين الوظيفة الإدراكية”.
وتنصح بشدة بالحصول على بعض الهواء النقي كل يوم، خلال ساعات سطوع الشمس.
وقالت براي: “تظهر الأبحاث أن الضوء يمكن أن يحفز تدفق الدم والدورة الدموية في المخ”.
المصدر / إكسبريس