أعلنت الحكومة التركية العمل على مشروع “التوأمة مع ليبيا” أو ما أطلق عليه اسم “البلديات الشقيقة”، تعبيرا عن حاجة الأخيرة لدعم الإدارات المحلية إلى جانب الدعم العسكري.
أشار نائب وزير البيئة والتخطيط العمراني التركي، حسن سوفر، بعد زيارة أجراها إلى ليبيا. إلى أن أنقرة تبدأ قريبا العمل على تنفيذ مشروع أطلق عليه اسم “البلديات الشقيقة” أو ما يعرف بـ”التوأمة” مع ليبيا.
وبحسب وسائل إعلام محلية، أتت تصريحات سوفر بعد زيارته التي استمرت ثلاثة أيام إلى العاصمة الليبية طرابلس. حيث التقى بعدد من المسؤولين الليبيين واطلع على بعض المشاريع المقامة في البلديات.
واعتبر سوفر أن البلدين تجمعهما علاقات تاريخية وثقافية عريقة بالإضافة إلى العلاقات الدينية المشتركة. كما “جمع شعبيها قدر مشترك لفترات تاريخية طويلة”
.
وأكد نائب الوزير في تصريحاته إلى أن ليبيا “في حاجة لدعم في الإدارات المحلية إلى جانب الدعم العسكري”.
وأشارت الوكالة إلى أن نائب وزير البيئة والسفير التركي في طرابلس بالإضافة لبعض المسؤولين الأتراك والليبيين. عقدوا لقاءات استمعوا فيها لشكاوى مديري بعض البلديات الليبية.
وتوصل المسؤول التركي، وفي ضوء المعلومات التي حصلوا عليها من هذه اللقاءات، إلى أن العديد من مشاكل الإدارات المحلية بليبيا. سيمكن حلها من خلال مشروع “البلديات الشقيقة” .
وقال سوفر: “في إطار المشروع سننفذ مع الإدارات المحلية الليبية العديد من الخدمات البارزة التي سيشعر بها الليبيون. وذلك بالاستفادة من المعلومات والخبرات التركية وإسهاماتنا المادية”.
ونوه سوفر إلى المشكلات التي رصدها في زيارته إلى طرابلس وتتمثل بمشكلة مياه الشرب والقمامة والمخلفات الصلبة. وقال: “مياه المخلفات يتم تصريفها في البحر مباشرة دون معالجة في أكثر من أربعين مكانا مما يسبب مشكلة بيئية كبيرة”.
.
المصدر/وكالات