جمع طبيب الطوارئ توماس فلايشمان شهادات مئات المرضى الذين أصيبوا بالموت السريري ليكشف ما يحدث للإنسان عند الموت.
زعم العديد من العائدين من الموت أنهم يعلمون ما سيحدث للإنسان عندما تنتهي حياته، بحسب ما نقلته صحيفة “ديلي ستار” البريطانية عن الطبيب فلايشمان.
وتحدث فلايشمان عن هذا الموضوع في مؤتمر “تيد” عام 2014، حيث كشف أن هناك خمس مراحل لتجربة مرضى أصيبوا بالموت السريري.
لا ألم بعد الآن
قال الطبيب أنه في المرحلة الأولى يحدث تغيير مفاجئ في الجسم. ثم ينتهي الألم تماما: “ولا يشعر الإنسان بالقلق أو الخوف ولا يسمع أي ضوضاء بعد الآن ويبقى السلام والهدوء والسكينة فقط. وتحدث البعض عن شعورهم بالفرح حينها”.
وأخبر البعض الطبيب، أنهم كانوا واعين لموتهم، حيث قالوا لنفسهم وقتها “أنا ميت الآن”.
الخروج من الجسد
ووصف فلايشمان هذا الشعور كطيران الشخص فوق جسده، حيث يمكنهم رؤية أنفسهم وهم مستلقون على السرير مثلًا، أو على نقالة. وأوضح الطبيب: “شاهد بعض المرضى الأطباء والممرضين وهم يقومون بعملية الإنعاش لهم وإعادتهم إلى الحياة. لا يوجد تفسير علمي لهذه الظاهرة، لأن حينها لا يكون هناك أي نشاط دماغي على الإطلاق”.
الضوضاء والروائح الكريهة
وأشار الطبيب أن هذه المرحلة تعد مريحة لـ98-99 في المئة من المرضى. لكن ما يقرب 2 في المئة من الناس يصفونها بالرهيبة لسماعهم الضوضاء وشمهم روائح كريهة ورؤيتهم مخلوقات غريبة.
الشعور بالدفء
وأخبر المرضى الطبيب، أنهم يرون نورا مشرقا في الظلام ما يشعرهم بالدفء ويجذبهم.
مقابلة الأقارب
في المرحلة الأخيرة، وفقا للطبيب، رأى العائدون من الموت حدائقا وألوانا جميلة، والبعض منهم سمع موسيقى وشعر بالحب غير المشروط، والبعض منهم قابل أقاربه الذين ماتوا من قبل، والقليل جدًا منهم رأى مخلوقات من نور، أحسستهم وقتها بالدفء، والسعادة”.
.
المصدر/ وكالات