نشرت الناشطة والغواصة السعودية هيفاء الطويلعي مقطع فيديو عبر حسابها الخاص في “سناب شات”، استنكرت فيه انتقاد أحد الوافدين لمظهرها خلال تجولها بدون عباءة وحجاب في السعودية.
وقالت الطويلعي:””كنت في محل يبيع فيه باكستناني يوم درا اني سعوديه وشافني كذا لا نقاب ولا عباية انجن صار يصارخ استغفر الله مكة والمدينة”.
وأضافت:” تراني مسلمة أصوم وأصلي واتحجب للصلاة اشد خلك فينا مالك شغل في ديرتنا أنا أقول دايم الوافد تحترم البلد وتحترم الي فيها”.
وتابعت:”إذا السعوديين ما صاروا يتدخلون تجي وافد تتكلم!”.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع المقطع بين مؤيد ومعارض لكلامها، وجاء في التعليقات:” الاحظ الوافدين واللي خارج السعوديه دايم لا شافوا اي شي ما يعجبهم في السعوديه معن مالهم دخل يجيك يقول (مكه ، المدينه !نعم !وش رايك ترسم لنا طريقة كيف نعيش حياتنا مره وحده”.
"هيفاء الطويلعي" وموقف مع وافد لم يعجبه مظهرها:
"إذا السعوديين ماصاروا يتدخلون تجي وافد تتكلم!" pic.twitter.com/IkvwurU9vU
— WHR (@whrumor) February 14, 2021
وقالت متابعة أخرى:” يستاهل كفو عليها يا تنصح باسلوب حلو يخلي الطرف الاخر يستمع سواء تقبلها او لا خلاص بينه وبين ربه اما الصراخ مع دراما وقله أدب واحراج فاتستاهل اللي يجيك”.
كما وأضافت إحدى المتابعات:” هيفاء الطويلعي ومشاعل الجلعود مسوين زحمه عشانهم كشفوا ،ترى فيه كثير سعوديات كاشفات وما سووا الزحمه والقلق اللي اشغلتوا العالم كل شوي بمقطع !على بالهم مناضلات ولا ايش الهبال اللي عايشينه!”.
وعلق متابع آخر:
” كلامه صحيح خروجك للشارع بهذا المظهر بعيد كل البعد عن تعاليم ديننا الاسلامي الي فرض الحجاب على المرأة وستحاسبين من الله.”
وكانت مقاطع فيديو متداولة عبر موقع التواصل ”تويتر“ تعود للغواصة السعودية هيفاء الطويلعي، العام الماضي أكدت فيها إيقاف خدماتها بتهمة ”الإخلال بالآداب“ إثر قضية رفعتها ضدها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في محافظة الرس – حيث كان تقيم – قد أثارت جدلا بين السعوديين.
وسبق أن بررت الغواصة السعودية ارتداءها ”المايوه“ بالقول بأنها ”حاصلة على ترخيص بالغوص، والدولة كفلت الحق لهم في ارتداء ما يشاؤون“.
وروت الغواصة السعودية تفاصيل القصة، التي قالت إن فصولها بدأت قبل أزمة فيروس ”كورونا“، حيث ”فوجئت أثناء سفرها للغوص برفقة غواصين آخرين، برفض حرس الحدود منحها تصريحا للغوص، بسبب قضية مرفوعة ضدها بتهمة الإخلال بالآداب“.
وادعت أن القاضي فوجئ حينها بعدم وجود ما يثبت التهمة، وبسؤالها لرجال الأمن عن الأدلة على التهمة، لم تجد جوابا شافيا.
وأكدت ”تعرضها لضرر نفسي كبير بسبب التهمة“، زاعمة أنها ”اضطرت في الأصل لمغادرة الرس للرياض، بعد تعرضها لأذى، بسبب عدم تقيدها بالزي الشرعي“.