“في بيتنا روبوت”.. أحمد زاهر يعيد تحريك أذنيه بغرابة وسط سخرية واسعة (فيديو)

أعاد الفنان المصري أحمد زاهر، إلى الأذهان مشهد تحريك “أذنيه” بطريقة غريبة، وذلك ضمن مشهد مدته 4 دقائق، عندما حلّ كضيف شرف بالحلقة الـ15 من مسلسل “في بيتنا روبوت” الذي يُعرض حاليًا عبر شاشة “سي بي سي” ويلقى نجاحًا كبيرًا.

وعقب نشر القناة للمقطع الذي جمع أحمد زاهر والفنان هشام جمال الذي يجسد شخصية “يوسف”، تبين قيام الأخير باستفزاز الأول ليخيفه بتحريك أذنيه وهي الحركة العفوية التي تصدرت المشهد والتي كان قد فعلها “زاهر” سابقًَا بمشهد ضمن إحدى حلقات مسلسل “البرنس” الذي عُرض في سباق رمضان الماضي.

وأثار مشهد تحريك أحمد زاهر “أذنيه” حالة من السخرية تارة والاستغراب تارة أخرى بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، كونها حركة صعبة للغاية، لأنه من غير الممكن أن يستطيع أغلب الأشخاص التحكم بتحريك آذانهم، ولكن المشهد جاء ردًا على المشككين في قدرة “زاهر” على هذا الأمر وأنه يمتلك موهبة “جبارة”.

https://www.instagram.com/tv/CLPrFI4JCae/?utm_source=ig_web_copy_link

المشهد بحسب ما رصده مقطع الفيديو من مسلسل “في بيتنا روبوت” تضمن ذهاب “يوسف” مع “زومبا” التي تجسدها الفنانة المصرية شيماء سيف، إلى إحدى شركات الإنتاج، بعد رغبة مخرج أجنبي في التعاقد معها لبطولة فيلم سينمائي، وتقرر زومبا أن يصبح اسمها الفني “خليلة أمين” بدلا من “زومبا آسر ياسين”.

وعندما كان يجلس “يوسف” منتظرًا، دخل أحمد زاهر، إلى الشركة فيتوتر “يوسف” حين يراه لشعور بأنه رجل شرير بسبب دوره في مسلسل “البرنس”، لكن “زاهر” يتعامل بلطف وتواضع شديدين مع يوسف الذي بدأ استفزازه حتى الغضب فيتحول إلى شخصية “فتحي البرنس”.

وعندما قام “يوسف” بالحديث عن ابنته “ملك أحمد زاهر” في إطار مواصلة استفزازه، هدده “زاهر” وتوعده بقوله: “وعرش ربنا لو ما سبتني أدخل الميتنج دلوقتي لتشوف مني وش تاني”، ثم يخيفه بتحريك أذنيه وهي الحركة العفوية التي أثارت إعجاب الجمهور بأداء “زاهر” في المسلسل.

واستطاع المشهد عند بثه على حساب القناة في موقع “إنستغرام” أن يحقق ما يقرب من نصف مليون مشاهدة في ساعات قليلة، وسط سخرية واسعة من تحريك أحمد زاهر “أذنيه” بتلك الطريقة، مستعيدين الحديث حول شخصية “فتحي البرنس” الشريرية للمشهد.

يُذكر أن الفنان أحمد زاهر، جسّد دور “فتحي البرنس” وهي شخصية شريرة خاصةً تجاه شقيقه “رضوان البرنس” الذي يلعب دوره الفنان المصري محمد رمضان، بسبب تحيز والده له منذ الطفولة، ويصل الشر فيه إلى أن يقتل زوجة وابن شقيقه.