احتجاج في باريس ضد مشروع قانون مناهض للمسلمين
تجمع متظاهرون في باريس للتظاهر ضد مشروع قانون مناهض للمسلمين تعتزم الدولة إقراره.
واحتشد هؤلاء، وفق ترجمة موقع “تركيا الآن” في ميدان تروكاديرو ضد مشروع القانون الذي أطلق عليه اسم ميثاق القيم الجمهورية.
وقالت حنان الوكيلي، إحدى المتظاهرين، إنها كانت من ضحايا الإسلاموفوبيا في فرنسا.
وذكرت أن المدرسة التي تديرها أغلقت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي على أساس أنها لا تلبي المعايير الأمنية.
وقالت كلتومة، التي ذكرت اسمها الأول فقط، إن المدرسة المغلقة كانت جامعة، وإن الطلاب في المنشأة محرومون من حقهم الأساسي في التعليم.
وأشارت إلى أن المدرسة كانت مكانًا آمنًا للفتيات اللواتي يرغبن في ارتداء ملابس محتشمة.
وقالت أوليفيا زيمور، رئيسة الاتحاد الأوروبي الفلسطيني المؤيد لفلسطين، إن القانون المقترح يمهد الطريق لمواقف أكثر خطورة لأنه من المحتمل أن يضع الجمهور تحت السيطرة والمراقبة.
وأشارت زيمور إلى أن مشروع القانون الفرنسي مشابه لسياسات الدولة الإسرائيلية تجاه فلسطين، لافتة إلى أن فرنسا تمر بأزمة اجتماعية واقتصادية غير مسبوقة، وتم اختيار المسلمين كبش فداء خلال هذه الفترة.
وفي العام الماضي، قدم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مشروع قانون مناهض للمسلمين تحت ذريعة “محاربة الانفصالية الإسلامية”.
ووُجهت انتقاد لمشروع القانون لأنه يستهدف الجالية المسلمة، ويفرض قيودًا على كل جانب من جوانب حياتهم تقريبًا.
وينص على التدخل في المساجد والجمعيات المسؤولة عن إدارة المساجد، وكذلك مراقبة مالية للجمعيات والمنظمات غير الحكومية التابعة للمسلمين.
ويقيد الخيارات التعليمية للمجتمع المسلم من خلال منع الأسر من توفير التعليم المنزلي للأطفال.
كما يحظر مشروع القانون على المرضى اختيار الأطباء على أساس الجنس لأسباب دينية أو غير ذلك من الأسباب، ويجعل “التثقيف العلماني” إلزاميًا لجميع المسؤولين الحكوميين.
المصدر: تركيا الآن
اقرأ أيضًا/
التعليق الأول لـ “ترامب” بعد تبرئته من تهمة التحريض على التمرد