جلبت السلطات التركية، عضوين فارين ينتميان لتنظيم “غولن” الإرهابي من أوزبكستان، عبر عملية استخباراتية.
وأفاد مراسل الأناضول، نقلا عن مصادر أمنية، الإثنين، أن جهاز الاستخبارات التركي تمكن من إحضار المدعوين “غوربوز سفيلاي” و”تامر أفجي”. من أوزبكستان.
وأوضحت المصادر أن سفيلاي، كان يعمل في قطاع الصناعات الدفاعية، وأنه عيّن أعضاء من تنظيم “غولن” بشركته. بعد فصلهم من وظائفهم في الدوائر العامة، عقب المحاولة الانقلابية التي قام بها تنظيم “غولن” في 15 يوليو/تموز 2016.
وأظهرت التحقيقات أن سفيلاي بدأ بالتواصل مع أعضاء من منظمة “بي كا كا/كا جي كا” عن طريق هؤلاء الأشخاص، عام 2017.
ولفتت المصادر إلى أن سفيلاي توجه إلى شمالي العراق في 2019، بهدف تأمين احتياجات “بي كا كا” وذراعها في سوريا “ب ي د/ ي ب ك- قسد” من الصواريخ ومضادات المسيرات، وأنظمة الرادار والزي الحراري.
كما وأشارت إلى أنه توجه إثر ذلك من العراق إلى سوريا بطريقة غير شرعية. وزار منشآت المنظمة لإنتاج وتطوير الأسلحة والذخيرة في محافظة الحسكة.
كما أجرى لقاءات مع قياديين في “بي كا كا” بمقرات المنظمة، لتلبية احتياجات الإرهابيين. عن طريق ارتباطاته الدولية في قطاع الصناعات الدفاعية.
وأوضحت المصادر أن سفيلاي نظم لقاءات بين مسؤولي شركات أجنبية وقياديين في “بي كا كا”. من ضمنهم الإرهابي “فرهات عبدي شاهين” الملقب بـ”مظلوم كوباني/شاهين جيلو”، الذي يشرف شخصيا على ملف مكافحة الطائرات المسيرة، ضمن “ب ي د/ ي ب ك” بسوريا.
وأكدت أن سفيلاي دعم ماديا تنظيم “غولن” في أوزبكستان، وفاز بمناقصات بطرق غير نزيهة. من خلال أعضاء التنظيم المتغلغلين في مؤسسات حكومية في الخارج، وأسس شركات في قرغيزيا وأوكرانيا.
أما بخصوص تامر أفجي، فذكرت المصادر أن الأخير متورط في اجتذاب طلاب إلى تنظيم “غولن”، والعمل كمسؤول في شركات عائدة للتنظيم، وكتابة مقالات ضد تركيا في بعض المواقع الإخبارية.
أقرأ المزيد/