فضيحة عائلية.. فتاة عراقية تبتز شقيقتها بنشر صورها بأوضاع خاصة.. التفاصيل!
تمكنت الشرطة المجتمعية في محافظة النجف في العراق من حل قضية ابتزاز فتاة من قبل شقيقتها.
وحسب البيان الذي نشرته وزارة الداخلية عبر حسابها في موقع ”فيسبوك“. فإن فتاة عمدت إلى ابتزاز شقيقتها إلكترونيًا، ونشر صورها على موقع ”إنستغرام“، وذلك بسبب خلافات عائلية بينهما.
وفي التفاصيل، فإن الفتاة العراقية ناشدت الشرطة من أجل مساعدتها، بعدما قالت: إن ”أختها قامت بنشر صورها على موقع ”إنستغرام“ بسبب خلاف عائلي بينهما، حيث قامت بانتحال شخصيتها بهدف تشويه سمعتها.
على الفور تواصلت الشرطة المجتمعية مع شقيقة الفتاة بحضور ذويها. وتم حل المشكلة بينهما بشكل ودي، وتعطيل الحساب الوهمي، ومسح محتوى الابتزاز.
وتفاعل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بنطاق واسع مع الخبر.
وجاء في التعليقات :” هوشة خوات ليفل عالي هذي ، حنا كبيرنا شد شعر وأبوي يعاقبنا”.
وعلقت متابعة أخرى:” غريبات هالخوات في أحد كذا؟”. كما قالت إحدى المتابعات:” الله يهديهم ما توصل لهدرجة والله لو أعداء كان أخف”.
من جانبه قال الناطق باسم وزارة الداخلية العراقي خالد المحنا تعليقا على ظاهرة الابتزاز الإلكتروني: “إن أحد أسباب انتشار ظاهرة الابتزاز الإلكتروني هو كثرة التقنيات والأجهزة الحديثة، فضلا عن تعدد برامج التواصل الاجتماعي”.
وأشار المحنا الى أن “من ضمن الأسباب التي وسعت هذه الظاهرة في المجتمع هو قلة الوعي في كيفية استخدام برامج التواصل الاجتماعي. خاصة لصغار السن وثقتهم بالأشخاص الآخرين على الواقع الافتراضي”.
وأضاف المتحدث أن “تخلخل القيم الأخلاقية في جزء من المجتمع أدى إلى وصول هذه الظاهرة إلى البيئات الريفية التي كانت بعيدة كل البعد عن ظواهر كهذه”.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية أن “القوات الأمنية لديها الكثير من الإجراءات. وتتبنى قضايا كهذه عدة جهات، كمكافحة الإجرام، والاستخبارات، والشرطة المجتمعية”.
ولفت الى أن “هناك إجراءات تتخذها الشرطة المجتمعية بالنسبة للأشخاص الذين يشعرون بالخوف او الذين يحاولون حل القضية دون علم الأهل. من خلال الاتصال مباشرة بالشرطة المجتمعية بهدف التعاون وإلقاء القبض على المبتز”.
وقال المحنا إن “القضاء دؤوب في العمل على هذه القضايا”، مشيرا الى أن “هناك احكاما وصلت إلى السجن لمدة 14 عاما بسبب الابتزاز الإلكتروني”.
كما وأفاد بأنه: “لا يكاد يمر يوم دون اعتقال أشخاص مرتبطين بهذه الظاهرة”.
أقرأ المزيد/