وكان “تيد بندي” يستدرج ضحاياه من الفتيات اللاتي كانت أعمارهن تتراوح من 18 إلى 22 سنة. حيث كان يتظاهر بأنه رجل شرطة يعرض عليهن المساعدة لتوصيلهن. وأحيانا كان يتظاهر بالإصابة أو الإعاقة، ويصطاد ضحاياه من المناسبات الاجتماعية.
ولم يكن تيد سجينًا مثاليًا فقد حاول الهرب أكثر من مرة. فأثناء نقله إلى سجن آخر قفز من سيارة الشرطة واستطاع الفرار لثلاثة أيام لكن قبض عليه مرة أخرى.
كما أنه فى إحدى المحاولات حفر فتحةً مربعة في سقف زنزانته. وقفز منها إلى مدخل السجن الرئيسي وخرج من الباب الرئيسي في لحظة غفلة من الحارس ولم يقبض عليه وقام ب 3 جرائم قتل جديدة.
و قبضت عليه الشرطة مرة ثالثة، لكن هذه المرة كان الحكم النهائي بالإعدام ينتظره. فقد وجدت المحكمة أنه مذنب في قرابة الـ40 جريمة قتل. لأن تيد استطاع أن يجند العديد من المحامين لإثبات أنه يعاني من اضطراب نفسي، لكن فشلت كافة محاولاتهم.