في السعودية.. عراك بالأيدي وصفع كفوف لشاب وفتاة بوسط الشارع والشرطة تظلم أحدهم!

تداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يوثق لحظة قيام شرطي سعودي بالاعتداء على أحد الشباب بسبب ضرب الأخير لفتاة على وجهها في وسط الشارع.

ويظهر المقطع الذي تداوله النشطاء بنطاق واسع لحظة نشوب شجار لم يعرف سببه بين الشاب والفتاة، وحضور دورية شرطة لمكان الحادث. لتقوم الفتاة بصفع الشاب، والذي بدوره رد لها الصفعة.

على الفور قام رجل الشرطة بضرب الشاب ضرباً مبرحاً أمام الحضور ثم ألقى القبض عليه ووضعه داخل الدورية بمساعدة زميله.

وأثار المقطع موجة من الجدل في السعودية، وتصدر هاشتاج نطالب بمحاسبه العسكري التريند الأول عبر “تويتر”، والذي طالب خلاله المغردون. بمحاسبة الشرطي الذي قام بالاعتداء على الشاب بتهمة إهانته أمام الجميع بلا وجه حق.

وجاء في التغريدات، ما كتبه أحدهم: “اذا فعلاً صحيح الكلام كارث،  هل وضع العسكري لحفظ الأمن أم لإهانة المواطن؟ واحد يثبت والثاني يشوت “شي يقهر”.

وأشار آخر إلى فرق الأحجام بين العسكري والمواطن، وكتب: ” المحزن أن كيس الملاكمة حقه طفل”.

وذكر آخر أنه لو كان في موقف المواطن لما ترك حقه، وكتب: ” والله العظيم لو العسكري مسوي فيني كذا قدام البنت ويفرد عضلاته علي بدون سبب ما بفكه مني غير الموت يا قاتل يا مقتول”.

اقرأ أيضا

مستخدمو Samsung Galaxy S22 يشكون: التحديث الجديد يثير القلق

وكتب آخر: ” يستقوي على رجال بدون سبب عشان البدلة!”.

وهاجم ريان من يدافع عن العسكري من النساء، وكتب: “ما أخس من الذكور النسويين إلا اللي يطبلون للموقف تحت مسمى. المروءة والشهامة وهو مجرد ذكر أدنى يمارس مهنة الصيد أثناء وقت الدوام”.

ورأى مغرد المشهد من منظوره بطريقة أخرى وكتب: ” العسكر واحد يمسك والثاني يضرب والجمهور المراهقين يصايحون ويصورون ويضحكون. الله أكبر. وين احنا ماهذه الفوضى؟”.

بينما حاول آخر الدفاع عن العسكري، وكتب: “رجال الأمن هم من عماد وركائز الأمن الذي ننعم فيه ولله الحمد وأكيد العسكري. هذا تسرّع في اتخاذه للقرار ولايجوز ندخل في نيته ونقول أن قصده مشين ، نعم أخطأ بردة الفعل ولكن يبقى حامي للوطن بعد الله ولنا”.

ووافقه آخر الرأي قائلاً: ” نرفض محاسبته لأن تصرف بنخوة ولا رضى عليها الغلط “.

وتمنت أخرى أن يتم فصل العسكري وكتبت: ” ما أقول إلا الله لا يوفقه ويارب ينفصل من وظيفته لأنه مايستاهلها أساساً”.

أقرأ المزيد/

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.