كشفت صحيفة “ديلي ستار” عن حياة البذخ التي تعيشها ري سول جو، زوجة زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون، البالغة من العمر 31 عاما، والمحاطة بقدر كبير من الغموض والسرية.
وأكدت الصحيفة أن ثروة ري سول جو تقدر بنحو 5.6 مليار دولار، إضافة لخزانة ملابس من توقيع أشهر مصممي الأزياء، وهي محاطة بنمط حياة فاخر ومترف للغاية، من مشروبات الشمبانيا باهظة الثمن إلى الطائرات الخاصة والقصور الفارهة، وهي أيضا لا تولي اهتماما بتصرفات زوجها وسياساته المفرطة والمبالغ فيها.
وتظهر ري بأشياء فاخرة وباهظة الثمن، مثل أزياء الماركة العالمية شانيل التي يُقدر ثمن الإطلالة الواحدة منها بنحو 11 ألفا و200 دولار، وتُفيد التقارير بأنها تمتلك ساعات يد بقيمة نحو 8.4 مليون دولار.
كما بينت العديد من التقارير سابقاً، بأن لدى كيم حوالي 17 قصرا، ويمتلك في أحدها مهبطا للطائرات على مساحة 500 متر. ولديه أيضا محطة قطار خاصة به، وأنفاقا تربط ممتلكاته ببعضها. ومن قبل تم تصوير كيم وزوجته على يخت فخم يبلغ ارتفاعه 95 قدما.
إلى ذلك، يكتنف الغموض نشأة ري، حيث يقال إنها من مدينة تشونغ جين الشمالية الشرقية. ويعتقد المحللون أن اسمها قد يكون اسما مستعارا.
ويعتقد أيضا أنها مثلت بلادها في عام 2005 في بطولة ألعاب القوى، وكانت من ضمن 90 فتاة من المشجعات. وقبل زواجها من كيم يونغ أون كانت مغنية في أوركسترا كوريا الشمالية الشهيرة “الأونهاسو”. وبعد زواجها يحاول المسؤولون محو هذه الفترة وماضيها كمغنية بمصادرة الأقراص المدمجة التي تحتوي على عروضها الفنية. وذلك وفقا لما ورد عن معلقين ومحللين في كوريا الجنوبية.
كما يقول تقرير “ديلي ستار” إن ري تزوجت زعيم كوريا الشمالية في عام 2009، ولكن لم يتم التصريح بالزواج علنا إلا في عام 2012. وأن هذا الزواج أثمر عن وجود 3 أطفال لا يعرف الكثير عنهم، ولم يتم الكشف عن أسمائهم ولا جنسهم.
ولكن تؤكد بعض التقارير أن الطفل الأول صبي ولد في عام 2010، والثاني ابنة ولدت في عام 2013. والثالث لم يتم الكشف عن جنسه ولكن ميلاده كان في عام 2017.
ومن المعتاد أن تظهر ري بجانب زوجها في المناسبات العامة، إلا إنها اختفت عن الأنظار عدة مرات. ففي عام 2016 توارت عن الأنظار لمدة 9 أشهر، ولمدة 4 أشهر في عام 2017 وفي عام 2019، قبل أن تختفي آخر مرة لمدة تتجاوز العام. حيث ظهرت آخر مرة في عام 2020 وهي تحتفل برأس السنة القمرية الجديدة.