بحثت موريتانيا وتركيا، الثلاثاء، تعزيز التعاون بينهما في مجال تكوين (تدريب) الأئمة والخطباء.
جاء ذلك خلال لقاء جميع وزير الشؤون الإسلامية، الداه ولد سيدي ولد اعمر، مع السفير التركي، جيم كاهايا أوغلو، في مقر الوزارة بنواكشوط، حسبما نشرته صفحة الوزارة الرسمية بفيسبوك.
وقالت الوزارة: “بحث اللقاء علاقات التعاون بين البلدين وخاصة في مجال تكوين الأئمة والخطباء وفقا لرؤية مركز تكوين الأئمة الذي يعمل قطاع الشؤون الإسلامية على إطلاق أنشطته قريبا”.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، بدأت الحكومة الموريتانية إجراءات إنشاء مركز لتكوين الأئمة والخطباء. يهدف لـ “تدعيم مهارات الخطابة، وتحسين المستويات العلمية”، حسب وزارة الشؤون الإسلامية.
وتشهد العلاقات بين أنقرة ونواكشوط تطورا مستمرا، عززته زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى موريتانيا، في 28 فبراير/ شباط 2018.
ويعتبر التعليم أحد أبرز أوجه التعاون في البلدين، إذ أصحبت الجامعات التركية الوجهة المفضلة للطلاب الموريتانيين.
أقرأ المزيد/