بعد قتلها زوجها “بلا رحمة” وأخفاء جريمتها.. الحكم النهائي بحق عبير بيبرس
أصدرت محكمة جنايات القاهرة، حكمًا ضد الممثلة المصرية عبير بيبرس بالسجن المشدد 7 سنوات مع إلزامها بالدعوة المدنية بتهمة قتل زوجها في شقته.
وتم توجيه تهمة القتل العمد لبيبرس بعد أن تمت إحالتها إلى محكمة الجنايات المصرية، حيث تم الكشف عن لائحة الاتهام وتفاصيلها بعد مواجهة المتهمة بما يتضمن هاتفها المحمول من صور يوم الواقعة بتاريخ 30 مايو الماضي.
وأظهرت الصور التي التقطتها المتهمة لنفسها والمجني عليه وهو ملقى أرضا على ظهره، ويرتدي “تيشرت لونه أحمر” بينما تظهر المتهمة في الصورة وهي تخرج لسانها عقب مقتله، لكن عبير بيبرس أجابت: “مكنتش مصدقة أنه مات، إلا بعد ما الإسعاف جت وقالت لي أنه توفى”.
كما لم ترد الفنانة بأي إجابة عند سؤالها عن توقيت التقاط الصورة وهل كانت قبل حضور سيارة الإسعاف فقالت “معرفش”، ولم تجب عن سؤال النيابة.
واتضح وفق التحقيقات أيضًا أن عبير بيبرس كانت ترتدي ملابس معينة أثناء التقاط الصورة مع زوجها القتيل، وغيرت ملابسها قبل حضور سيارة الإسعاف.
وتعود الواقعة إلى بلاغ قدمه والد المجني عليه إلى الشرطة يفيد بوفاة ابنه “عمرو سيد سيد عبدالله” (42 سنة- صاحب شركة بترول).
واتهم الأب زوجة ابنه “عبير بيبرس” (35 سنة) بقتل نجله، بعد أن تلقى مكالمة تليفونية من زوجة ابنه تخبره بوفاته بشكل طبيعي، وبعد وصوله تبين أن المتوفى فارق الحياة وفي صدره جرح غائر بعمق 7 سم، واتهمها بالاستيلاء على مبلغ 2 مليون جنيه كان بحوزة المجني عليه.
بعدها قالت الفنانة عبير بيبرس إنه وقع بينها وبين زوجها مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة وسقط الزوج على زجاج مكسور بغرفة النوم، فحاولت إنقاذه إلا أنه فارق الحياة.
ونسبت النيابة للمتهمة تهمة القتل العمد وذلك بعد تسلمها تحريات المباحث النهائية وتقرير الطب الشرعي، وحددت محكمة الاستئناف جلسة عاجلة لنظر القضية أمام محكمة الجنايات عقب تسلمها ملف القضية من النيابة الكلية.
يذكر أن الفنانة عبير بيبرس كانت قد اختفت عن الساحة الفنية منذ حوالي 3 سنوات، وقدمت عددا من الأعمال، بدأت ببطولة فيلم روائي قصير بعنوان “كما تدين تدان”.
وفى عام 2014، بدأت رحلتها مع الدراما من خلال مشاركتها في المسلسل الكوميدي “إلسع وفلسع”، بطولة كل من الفنان شريف صبحي، ومنير مكرم، وآمال رمزي، والذي ظهر فيه الفنان أحمد بدير، والفنان أحمد فرحات، كضيوف شرف، ومن إخراج إيهاب عبد اللطيف.