اندلعت مناوشات بين محتجين من فصيلين متنافسين في مدينة إيجوالا في جنوب المكسيك، مع تزايد الغضب من دعم الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، لمرشح في ولاية متهم بالاغتصاب.
وأظهرت لقطات فيديو تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي، امرأة تضرب أخرى بمكبر للصوت لتدمي وجهها. بعد لقاء مشترك بين لوبيز أوبرادور والرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز.
وكانت المصابة تشارك في احتجاج مناهض لفليكس سالجادو، المرشح لمنصب حاكم ولاية جيريرو الجنوبية. وعضو الحزب الحاكم الذي يتزعمه لوبيز أوبرادور.
This happens when you protest against a Rapist who is friends with the president and he'll be a future Governor of Guerrero. He made Acapulco a paradise for criminal organizations. Let's not forget. Mexico is under attack. https://t.co/kHSbl3EnRs
— AyotziPanda (@luis_femto) February 24, 2021
وتزايدت الدعوات في الأسابيع الماضية كي يتخلى الرئيس عن تأييده لسالجادو بسبب مزاعم الاغتصاب.
وكانت مجموعة من المشرعات من الحزب الحاكم وأعضاء الحزب ومؤيدوه نشروا خطابا في وقت سابق هذا الشهر. يحث قيادة الحزب على إعادة النظر في ترشيح سالجادو، فيما قال لوبيز أوبرادور إن الدعوات لها دوافع سياسية.
المصدر / رويترز