فتيات يثرن الغضب بما فعلنه أثناء احتفالات العيد الوطني في الكويت!

أثار فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لمجموعة فتيات على جسر جابر في الكويت، جدلاً واسعاً بين الناشطين بسبب تصرفاتهن الغريبة أثناء احتفالات العيد الوطني .

وتظهر الفتيات بالفيديو المتداول، وهن في مسيرات غير قانونية احتفالاً بالعيد الوطني، ويقمن بإخراج أجسادهن من نوافذ السيارة والفتحات الجانبية بطريقة تعرض حياتهن للخطر.

 

وقامت سيارات أخرى بتوثيق المشهد غير اللائق لإحدى الفتيات وهي تُخرج جسدها من النافذة وتتراقص على أنغام الموسيقى العالية.

 

https://twitter.com/TfTeeeSH/status/1365427001528627200?s=20

 

وأثار الفيديو جدلاً بين المغردين الذين طالبوا بمحاسبة الفتيات لضمان عدم تكرار هذه التصرفات الخادشة للحياء بحسب تعبيرهم.

وفي سياق متصل، أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد للأمن العام، فراج الزعبي فض تجمهر عدد من الشباب المتواجدين في نهاية جسر جابر.

وقال الزعبي في تصريح لصحيفة “الراي” المحلية إنه فور إبلاغ الداخلية بتواجد أعداد من الشباب في بر الصبية، تم توجيه دوريات الامن العام والاستعانة برجال النجدة.

وأكد الزعبي أنه تم فض التجمهر ومخالفة عدد من المتواجدين، وتم إبلاغ بلدية الكويت بضرورة متابعة وضع تواجد “عربات الفود ترك” التي تسببت في الازدحام أثناء الاحتفال بالعيد الوطني.

وأشار الزعبي إلى أن وزارة الداخلية تطبق قرارات مجلس الوزراء والاشتراطات الصحية بمنع أي تجمعات أو عمل مسيرات. مؤكداً أن رجال الأمن متواجدون في كافة أنحاء البلاد سواء في البر أو الشاليهات أو المزارع والجواخير.

اقرأ أيضا

معلمة ثقافة دينية تثير الجدل بملابسها على مواقع التواصل…

وأكد الزغبي أن مهام وزارة الداخلية مستمرة بكل وقت، مختتماً: “لن نسمح لأي شخص بمخالفة التعليمات. وهناك تعليمات واضحة ومشددة تجاه من يقوم بمثل هذه الأفعال. ونحن نعمل لحماية المواطنين والمقيمين خصوصا في هذه الجائحة التي تهدد صحة المجتمع في البلاد”.

وكانت الاحتفالات بالأعياد الوطنية قد تواصلت في بر الصبية انطلاقاً من نهاية جسر الشيخ جابر. على الرغم من قرارات مجلس الوزراء بمنع الاحتفالات ضمن الاجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.

وشهد جسر جابر ازدحاماً مرورياً بعد توافد جموع غفيرة من المواطنين والمقيمين مرتدين ألوان العلم الكويتي، فيما استعرض أصحاب السيارات التي زينت بالعلم أيضاً.

وظهرت بعض السلوكيات السيئة من قبل المحتفلين، ما حدا رجال الداخلية لمنع دخول الشباب إلى منطقة الصبية لضمان انسيابية الموقع ومنع الاختناقات المرورية.

الجدير بالذكر أن دولة الكويت تحتفل في 25 فبراير من كل عام بيومها الوطني الذي يمثل ذكرى استقلالها.

ويرجع تاريخ أول احتفال في الكويت إلى 19 يونيو عام 1962. وهي المرة الوحيدة التي أقيم فيها احتفال بالاستقلال بهذا التاريخ.

ففي عام 1963 تم ترحيل عيد الاستقلال ودمجه مع تاريخ جلوس الراحل عبدالله السالم الصباح. الذي يصادف 25 فبراير. بعد أن تمت مبايعته بالإجماع من قبل أعضاء السلطتين التنفيذية والتشريعية، وكان الاستقلال في عهده.

.

المصدر/وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.