تعتبر الفواكة إحدى مصادر الطاقة والفيتامينات لجسم الإنسان، ونرى الكثير من الأشخاص يفضلون أنواعا منها على حساب غيرها.
الى أن الفواكة تصبح خطرة على جسم الإنسان في ظل ظروف معينة. فبحسب اختصاصية التغذية وكبيرة الأطباء في عيادة الطب التجميلي “ريماريتا”، ريما مويسينكو، فإن الفواكه قد تضر بالجسم في بعض الأحيان.
وتحدثت مويسينكو ، عن خطر ذلك قائلة ” يتمثل الخطر في الفركتوز، وهو جزء من الفاكهة الحلوة. وهو أحادي السكاريد، ويؤدي الاستهلاك المفرط له إلى زيادة مستويات الكوليسترول في الدم، وتشكيل الدهون الحشوية السامة واضطرابات التمثيل الغذائي”.
محذرة من أن مرض السكري يمكن أن يصبح أحد العواقب الخطيرة لتناول الفاكهة الحلوة.
وأضافت “يجب أن نتجنب الفاكهة الناضجة والطرية، فهي تحتوي على أكبر كمية من الفركتوز. ولا يهم نوع الفاكهة، ويجب إعطاء الأفضلية للفواكه القاسية التي تحتوي على القليل من العصير”.
وتابعت ” تناول بعض الفواكة الغريبة على الجسم أي أن الشخص لم يعتد على تناولها قد تشكل خطرا عليه، مهددة بحدوث حساسية عالية، ومن بين تلك الفواكه الأناناس، الكيوي، المانجو والموز”.
كما ونصحت المختصة بالإبتعاد عن الفواكه التي يمكن أن تسبب تخمرا متزايدا في الجسم، على سبيل المثال، ثمار الحمضيات.وبحسب الخبيرة يوجد عدد من الفواكه لها نفس الصفة، كالعنب.
وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي، من الأفضل رفض الفواكه والتوت تماما، بحسب الخبيرة.
ونصحت الخبية بتناول التمر لكن بكميات معقولة، كما وصف الخبيرة بأن تناول الليمون مفيد جدا، قائلة “إنه يحتوي على نظام مكون من ستة مكونات من فيتامين سي، والذي يحتوي على كمية كبيرة من البيوفلافونويد والبكتين. وهذه الأحماض مذهلة ، خاصة بالنسبة لكبار السن والأشخاص الذين يعانون من انخفاض النشاط الحمضي في المعدة”.
وأضافت أن الليمون يمكن أن يزيد من مستوى الحموضة في المعدة ويجب فقط على الأشخاص الذين لديهم بالفعل حموضة عالية أن يهتموا بهذه الفاكهة.