أعلن وزير الطاقة التركي، فاتح دنمز، عن توقعاته بمشاركة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، بحدث هو الأول من نوعه في تركيا.
وقال الوزير التركي إنه يتوقع مشاركة رئيسَي روسيا وتركيا، فلاديمير بوتين، ورجب طيب أردوغان، عن طريق الإنترنت. في حفل صب حجر الأساس لبناء الكتلة الثالثة من مفاعل “أكويو” التركي بتاريخ 10 مارس/آذار المقبل.
ونقلت صحيفة “صباح تايمز” التركية عن دينمز قوله “في العاشر من مارس/آذار. سيشارك رئيسنا وبوتين في مؤتمر عبر الإنترنت لوضع الأساس للمفاعل الثالث لمحطة أكويو للطاقة النووية”.
ولم يشر، حتى الآن، أي مصدر رسمي روسي إلى إمكانية مشاركة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في هذه المناسبة المتوقعة.
كما والجدير بالذكر، أن مصنع “آتوماش” التابع لشركة “آتوم إينيرغو ماش”، وهي قسم هندسة الآليات في مؤسسة “روس آتوم” الحكومية الروسية للطاقة النووية، أنجز العام الماضي. تصنيع وشحن هيكل المفاعل النووي المخصص لوحدة الطاقة رقم 1 في محطة “أكويو” للطاقة الكهروذرية. التي يجري تشييدها في تركيا.
كما واستغرقت عملية تصنيع الهيكل الذي يبلغ وزنه 300 طن وطوله 12 مترا، قرابة ثلاث سنوات. وقبل ذلك بشهر. تم إرسال أربعة مولدات بخارية من المصنع إلى موقع بناء محطة “أكويو”، الأولى من نوعها لتوليد الطاقة الكهروذرية في تركيا. وبذلك قام المصنع بشحن جميع أهم المعدات الكبيرة الحجم المخصصة لوحدة الطاقة رقم 1 في محطة “أكويو”.
إدارة الهجرة التركية تطلق رابطاً للتأكد من صلاحية الكملك وصحة قيوده (التفاصيل)
الهجرة التركية توقف إصدار إذن السفر لطالبي الإقامة السياحية والعائلية الأجانب (تفاصيل)
كما وفي المجموع يتضمن مشروع “أكويو” 4 وحدات لتوليد الطاقة مجهزة بمفاعلات روسية الصنع من نوع VVER-1200 من الجيل “3+” المتقدم. حيث تبلغ قدرة كل واحدة من وحدات الطاقة الأربع 1200 ميغاواط. وتعد “أكويو” أول مشروع في الصناعة النووية العالمية يتم تنفيذه على أساس نموذج Build-Own-Operate، أي “التشييد-الملكية-التشغيل”.
كما وأيضا شهد مصنع “آتوماش”، في اليوم نفسه، شحن مولدي بخار تم تصنيعهما لمحطة “روبور”. أول محطة للطاقة النووية في بنغلاديش. والمعدات الثلاث التي يزيد وزنها الإجمالي عن 1000 طن. سيتم تحميلها على متن شاحنات النقل لتسليمها إلى رصيف للخزان المائي “تسيمليانسك” على نهر الدون. ويعد شحن هذه المعدات الضخمة المصنوعة في “آتوماش” عملية فريدة من نوعها. نظرا إلى حجمها إذ تطلبت تفكيك أسلاك ترولي باص مؤقتا على طول الطريق لنقلها إلى رصيف الخزان المائي “تسيمليانسك” في ميناء “فولغودونسك”. ومن نقطة الانطلاق ستواصل المعدات طريقها إلى الموقعين المقصودين عن طريق البحر، حيث سيقطع هيكل المفاعل النووي مسافة 3 آلاف كم. قبل الوصول إلى محطة “أكويو”، فيما ستتجاوز شحنة تضم مولدي بخار 14 ألف كلم تفصلها عن محطة “روبور”.