إلقاء القبض على عصابة من الفتيات تبتز العمانيين بصور مغرية
ألقت أجهزة الأمن في سلطنة عمان، القبض على عصابة إفريقية متخصصة بالنصب والاحتيال على المواطنين عن طريق صور مزيفة.
وذكرت شرطة عمان السلطانية، في بيان لها عبر حسابها الرسمي على “تويتر”، أن قيادة شرطة محافظة مسقط . اعتقلت رجل وامرأتين إفريقيتين تقومان بإغراء الأشخاص بالصور عبر بعض تطبيقات التواصل الاجتماعي.
وأشار البيان إلى أن العصابة تقوم باستدراج الضحايا إلى مقر سكنهم، وتقوم بالاحتيال عليهم وابتزازهم لاحقاً. مقابل الحصول على النقود.
وشددت الشرطة على أنه جاري استكمال الإجراءات القانونية ضد العصابة.
وتنتشر عصابات إفريقية مُشابهة في دول الخليج بشكل كبير، خاصة الإمارات التي شهدت جريمة بطلتها سيدة في دبي. تستدرج الرجال طالبي المتعة الحرام إلى شقتها وما يحدث بعد دخولهم الشقة ووقوعهم في الفخ صادم.
ووفق ما نقلته صحيفة “الإمارات اليوم” حينها، فإن مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بالإمارة. تلقى معلومات أمنية تفيد بوجود عصابات من الجنسية الإفريقية تنفذ عمليات ابتزاز إلكتروني من خلال وضع صور فتيات أوروبيات. على وسائل التواصل الاجتماعي، وإيهام الضحية بأن المتحدث فتاة ترغب بالتعرف عليه.
وأشار إلى أن الضحية يتجه نحو عنوان سكن الفتاة وعندما يصل إلى هناك يصدم بامرأة أخرى غير صاحبة الصورة. ثم يكتشف أنه وقع في كمين.
إذ يتكالب عليه أفراد العصابة ويضربونه ويصورونه في أوضاع مخلة، ثم يسرقون كل أغراضه بل يجبرونه على الإفصاح. عن الرقم السري لبطاقاته البنكية ويسحبون رصيده، ثم يخلون سبيله بعد تهديده وابتزازه بالصورة التي التقطوها له.
ومن خلال التحقيق معهم، تبين أنهم يقومون باستئجار الشقق بهويات مزورة حتى لا يتم الإمساك بهم، ويستدرجون إليها الضحايا.
كذلك سقط طيار في إحدى شركات الطيران الإماراتية ضحيّة لعصابة إفريقية تعمل أيضاً في دبي .
وتعرّف الطيار عبر تطبيق “واتساب” إلى فتاة أخبرته أنها أمريكية، وطلبت منه الحضور إلى شقتها لتناول كوب. من الشاي معها، فقبل الدعوة.
وبالفعل، توجه الطيار إلى مقر سكن “الفتاة” وما ان وصل وطرق باب الشقة، حتى وجد نفسه وكأنه يفتح باب جحيم. إذ استقبلته امرأة أفريقية، سألها عن “صديقته الجديدة”، فأخبرته أنها تنتظره في الداخل، فدخل ليجد 4 من الرجال، ومثلهم من النساء. وجميعهم من الجنسية عينها.
وعلى الفور بدأوا بضرب الطيار على أنحاء متفرقة من جسده، وأجبروه على خلع ملابسه، وأخذوا هاتفه، وصوروه عارياً. واستولوا على بطاقاته البنكية.
ولما رفض الطيار تسليمهم الأرقام السرية لتلك البطاقات، أخرجت إحدى الفتيات مكوى ملابس حاراً، وهددته. بكيِّ جلده اذا ظل مصرّا على الرفض، فخاف، وسلّمهم إياها .
وكلفت العصابة أحد عناصرها باستخدام البطاقات للتأكد من صحتها، فسحب مبالغ مالية من حساب المجني. عليه قرابة 19450 درهماً، وعاد إلى الشقة ليعطيهم اشارة الافراج عنه، قبل الهروب الجماعي من المكان.
أقرأ المزيد/