شن الفنان اللبناني راغب علامة هجومًا عنيفًا على الحكومة اللبنانية بعد تداول فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر خلاله تقاتل عدد من اللبنانيين على شراء الحليب المدعوم داخل أحد المحال التجارية، نتيجة قلة المواد الغذائية المتوفرة بالأسواق، وارتفاع سعر صرف الدولار الأميركي.
ونشر راغب عبر حسابه على موقع ”تويتر“ فيديو المشاجرة وعلق عليها بالقول: “يا أولاد الحرام اللي قاعدين عالكراسي ودمّرتوا لبنان الجميل وأذليتوا شعبنا المعروف بطيبته وكرمه وشهامته، صارت الناس عم تتقاتل على كيلو حليب للأطفال”.
وتابع قائلًا: “أولاد الحرام الله ينتقم منكم ويذلّكم متل ما ذليتوا المساكين اللي وصّلوكم عالكراسي، بإذن الله نهايتكم وخيمة، اقرأوا التاريخ”.
وقد لاقى كلام السوبر ستار تفاعلا كبيرا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي اعتبروا فيها أنه أجرأ فنان، ويخرج دوما عن صمته، وينسى أنه شخصية فنية ومعروفة، مؤكدين أن القبعة ترفع لحرية رأيه.
يا أولاد الحرام اللي قاعدين عالكراسي ودمّرتوا لبنان الجميل وأذليتوا شعبنا المعروف بطيبته وكرمه وشهامته. صارت الناس عم تتقاتل على كيلو حليب للأطفال. يا أولاد الحرام الله ينتقم منكم ويذلّكم متل ما ذليتوا المساكين اللي وصّلوكم عالكراسي. بإذن الله نهايتكم وخيمة ، إقرأوا التاريخ
يا أولاد الحرام اللي قاعدين عالكراسي ودمّرتوا لبنان الجميل وأذليتوا شعبنا المعروف بطيبته وكرمه وشهامته. صارت الناس عم تتقاتل على كيلو حليب للأطفال. يا أولاد الحرام الله ينتقم منكم ويذلّكم متل ما ذليتوا المساكين اللي وصّلوكم عالكراسي. بإذن الله نهايتكم وخيمة ، إقرأوا التاريخ pic.twitter.com/urGRrjwhs8
— RaghebAlama (@raghebalama) March 4, 2021
وهنا لا بد من الإشارة، إلى أنها ليست المرة الأولى التي يعبّر فيها راغب علامة عن استيائه لما يحدث على الساحة اللبنانية، إذ كان قد غرد في وقت سابق قائلا:”ما حصل بالأمس من اقفال للشوارع وإحراق الدواليب هو رسائل سياسية بين أحزاب السلطة وزعماء الطوائف لا اكثر ولا اقل. فالشعب اللبناني دفع وما زال يدفع الثمن غاليا إلى حد الإفلاس والإنهيار بسبب الصراعات بين أهل السلطة”.
وفي السياق نفسه، فقد نشر الإعلامي اللبناني بدوان شحميني تغريدة لتوضيح عن ما حصل في المحل التجاري بمنطقة الحازمة – لبنان، إذ أكد له المسؤول عن الفرع أن الخلاف الذي وقع هو بين امرأة كانت ترغب بشراء الحليب وبين رجل أقدم على شراء كمية كبيرة من الحليب ما أدى إلى نفاذ الكمية، فأقدم الموظف على إعطاء المرأة كيس حليب خاص من الحصة التي كان يرغب بشرائها الرجل، ليقوم الأخير بضرب الموظف، ما استدعى تدخل الأمن الخاص في المتجر وإجبار الرجل على مغادرة المكان.