كشف أحمد النجار مالك المنزل والمسجد المثيران للجدل في مصر بمدينة الرحمانية بمحافظة البحيرة، مفاجأة جديدة بشأن بناء المنزل أعلى المسجد.
وأكد أن المبنى المقام ليس بغرض السكن، إنما بهدف إلى تحويله لدار تحفيظ قرآن أو عيادات خيرية أو مشاغل تعليم فتيات وشباب. لتدبير نفقات صيانة المسـجد فيما بعد. وعدم حاجة القائمين على المسجد بعد وفاته إلى جمع تبرعات، وهو ما أوصى به أولاده.
وكشفت تقارير صادرة عن الوحدة المحلية لمركز الرحمانية، أن صاحب العقار تقدم بطلب تصالح بناء مخالف. وأشارت التقارير إلى أن العقار تم بناءه في أعقاب ثورة يناير. في الوقت الذي لم تتسلم وزارة الأوقاف المسجد حتى الآن، حيث أنه مازال تحت الإنشاء.
وقال أحمد محمد النجار: “أنا من عشاق بيوت الله وكان حلمي منذ زمن بعيد أن أمتلك منزلا وبه مسجد لله. وكنت أتمنى أن أصنع عملا يكون مقبولا في السماء. وسببا في دخولي الجنة، وهو ما فعلته بعد أن أتيحت لي الفرصة لذلك”.
وأضاف: “شرعت في تشطيب المـسجد منذ عام 2013، وإلى وقتنا هذا لم انته من أعمال التشطيبات. حيث أنني عقدت العزم على تنفيذ مسجد على أحدث الطرز المعمارية الإسلامية، وهو أمر أعشقه وكثيرًا ما حلمت به. وأحلم أيضا أن تكون المساجد أفضل البيوت على الأرض. وهو ما دفعني لتنفيذ هذه التشطيبات التي استغرقت 8 سنوات حتى الآن”.
ولفت إلى أنه أوصى أبنائه أن يكون المبنى أعلى المسجد مخصصا لتحفيظ القرآن وأي نشاط خدمي خيري. يدر دخلا للمسجد حتى لا يحتاج إلى تبرعات، ويكون قائما بذاته في الإنفاق على الصيانة والتجديدات التي يحتاجها فيما بعد.
وكان رئيس قطاع الشؤون الدينية بوزارة الأوقاف في مصر جابر طايع. قد قال إنه تم فتح تحقيق عاجل في واقعة الـمسجد الذي يعلوه منزل بمحافظة البحيرة.
المصدر / الوطن