احتالت بـ50 مليون ليرة.. اعتقال عصابة جريمة منظمة منتشرة في 8 محافظات
اعتقلت قوات الأمن 28 مشتبهًا بهم في عملية ضد عصابة جريمة منظمة في 8 محافظات مقرها مرسين، تورطت في صياغة وثائق غير نظامية وقدمت قروضًا للأشخاص الذين وظفتهم في الشركات الوهمية التي أسسوها.
وتوصلت فرق فرع مكافحة التهريب والجريمة المنظمة التابعة لإدارة شرطة مرسين، وفق ترجمة موقع “تركيا الآن”، إلى أن عصابة الجريمة المنظمة، التي يرأسها “TTŞ”، اقترضت من البنوك بوثائق مزورة.
وأكدت الفرق أن أعضاء المنظمة نشروا أيضًا إعلانات على حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي للأشخاص الذين لا يستطيعون الحصول على ائتمان لأن وضعهم المالي ليس جيدًا، وأنهم يظهرون هؤلاء الأشخاص على أنهم يعملون في شركات وهمية أنشأوها حتى يتمكنوا من الحصول على الائتمان.
وكشفت أن المشتبه بهم، من خلال شركائهم العاملين في مؤسسة الضمان الاجتماعي، يصورون هؤلاء الأشخاص على أنهم يعملون على النظام لفترة طويلة، كما أن رواتبهم وأقساط تأمينهم مرتفعة.
وأشارت إلى أن أعضاء المنظمة حصلوا على عمولة من 20 إلى 40 في المائة من عملائهم الذين اقترضوا منهم قروضًا للإسكان وقروضًا للأغراض العامة، وأخذ بعض الأشخاص جميع القروض التي استخدموها.
كما كشفت الفرق أن المشتبه بهم العاملين في مباحث أمن الدولة أعادوا المعلومات التي قاموا بتغييرها بشكل غير منتظم بعد استخدام القرض، وحددت 36 مشتبهًا، بالإضافة إلى TTŞ.
واحتجزت الفرق 28 شخصًا، بما في ذلك TTŞ، و9 من موظفي أمن الدولة، في عمليات متزامنة في مرسين واسطنبول وأنقرة وإزمير وأنطاليا وأضنة ونفسهير وتكيرداغ.
وتم الإفراج عن اثنين من الأشخاص الـ 27 الذين أحيلوا إلى المحكمة بعد إجراءات الشرطة عقب استجواب النيابة.
ومن بين 25 مشتبهًا تم نقلهم إلى محكمة الصلح الجنائية أثناء الخدمة، تم الإفراج عن 19 منهم، بمن فيهم موظفو أمن الدولة، بشرط المراقبة القضائية.
ويستمر استجواب TTŞ في الشرطة، وسط جهود للقبض على 9 أشخاص لم يتم العثور عليهم في عناوينهم.
من ناحية أخرى، علم أنه في التحقيق الإداري الذي أجراه مفتشو أمن الدولة، أفضى إلى فصل 4 من موظفي أمن الدولة التسعة الذين تم القبض عليهم في نطاق العملية من المؤسسة، وما زال 5 منهم قيد التحقيق.
وزُعم أن عصابة الجريمة المنظمة تسبب في خسارة المصارف قرابة 50 مليون ليرة بقروض اقترضتها بطرق غير مشروعة.
المصدر: تركيا الآن
اقرأ أيضًا/
“رويترز” تكشف عن فضيحة داخل شركة فيسبوك