شاب مصري يشعل جدلًا بعد تحوله إلى مليونير في 24 ساعة.. والسر!
حالة من الجدل اشتعلت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تداول قصة الـ شاب “جاد الرب” الذي تحول إلى مليونير في 24 ساعة، لكنه قرر العودة إلى ما كان عليه مرة أخرى.
وفي تفاصيل القصة فقد أصبح المترجم الشاب مليونيرا فجأة بعدما وصل على حسابه البنكي مبلغ 760 ألف يورو، أي ما يقارب 14 مليون جنيه مصري، بعدما كان يحتوي 3 يوروهات فقط.
ووفقا لـ “سكاي نيوز”، قال الشاب جاد الرب (37 عاما)، إنه يعمل في مجال الترجمة منذ عام 2014، وفي شهر فبراير. كُلفت من قبل إحدى الشركات البلجيكية، بترجمة موضوع معين. وما إن انتهيت من العمل، قمت بإرسال (فاتورة) وتقرير يضم عدد الكلمات المترجمة. والمقابل المادي الذي سأحصل عليه.
وأضاف أنه «من المعروف في مجال الترجمة أن أغلب الشركات ترسل المقابل المادي خلال شهر من إرسال هذا التقرير». مبينا «وضعت رقما مرجعيا، يكون في الأغلب من 6 أرقام أو أكثر، لكل تقرير أقوم بإرساله ليميزه. لأنه في حالة تأخر وصول المبلغ المتفق عليه مع الشركة، أرسل إليهم الرقم المرجعي الخاص بالموضوع. لينظروا في تفاصيله، ويحولوا المبلغ الموجود به إلى حسابي البنكي».
وتابع: «فوجئت في بداية هذا الشهر، ببريد إلكتروني من الشركة البلجيكية. تخبرني أن موظف الشركة أرسل لي الرقم المرجعي الموجود بالتقرير بدلا من القيمة المادية الموضوعة به. ليتحول المبلغ من 350 يورو إلى 760 ألف يورو».وبين جاد الرب للشركة البلجيكية، أن المبلغ المحول إلى حسابه كبير جدا، ومن الصعب أن يستقبله البنك الذي يتعامل معه. لكن المترجم المصري تفاجأ بعدها بأقل من ثلاث ساعات، بوصول المبلغ بالفعل إلى حسابه. ليقوم بإعادته إلى الشركة في نفس اليوم، ويكون مليونيرا لمدة يوم واحد فقط.