استرجع الفنان اللبناني راغب علامة، الكثير من الذكريات التي عاشها في فترات سابقة من حياته، لا سيما تعرضه لإطلاق نار في الأردن عام 1998.
جاء ذلك في مقابلة تلفزيونية ببرنامج “يوم ليك”، الذي انطلقت أولى حلقاته عبر قناة الحياة وتقدمه الإعلامية سمر يسري؛ إذ قال إن علاقة عاطفية كادت أن تقضي عليه.
وأضاف أنه في عام 1998 كان يحيي حفلا غنائيا في الأردن، وعندما كان على المنصة تعرض لإطلاق نار وأصيب في قدمه، متحدثا عن علاقة عاطفية كادت تودي بحياته، ولم يوجه الاتهام لشخص بعينه، وإنما لما وصفه بـ”دائرة عاطفية” لها علاقة بعدة أشخاص.
وقال الفنان اللبناني إنه وقع في ذلك الخطأ وعدّه تجربة خطيرة.
وفي التفاصيل أوضح راغب علامة، “كنت في علاقة عاطفية كادت تدمرني وتقضي علي وبسببها انضربت بالنار، ودي في مرة كنت في الأردن سنة 1998، أنا مش بتهم حدا إلا هذه الدائرة العاطفية وتمت بشكل أو بشكل آخر”.
وأكد المطرب الشهير أنه لا يتهم أحدا بإطلاق النار عليه، قائلا “أنا ما عندي عدو ومش ممكن ييجي شخص في بلد أمني بامتياز مثل الأردن، يفعل ذلك دون أن يترك وراءه أي دليل”.
واستطرد: “لم تكن الدائرة شخصا واحدا، هي دائرة خطرة وكانت شكوك عندي ومحدش ليه مصلحة يأذيني”.
وبشأن ما إذا كانت تلك التجربة جعلته أكثر حذرا في علاقاته العاطفية فيما بعد، قال راغب علامة، إنه تزوج بعد ذلك، لكنه نبه ابنيه خالد ولؤي لذلك الخطر.
وأشار علامة إلى أن الحادث المروع الذي تعرض له ابنه خالد كان بسبب غلطة منه، لإسراعه بالسيارة، مبينا أن ابنه متمكن من قيادة السيارة، لكنه أسرع في ذلك اليوم.
وأكد أن ابنه غير متهور على الإطلاق، ولكن ثقته الزائدة هي التي جعلته يتعرض لذلك الحادث، الذي كان درسا له ولشقيقه وأبناء عمه وخاله وأصدقائه، وحاليا أصبح يقول إنه يخاف من الضغط على البنزين في السيارة.
وعن حياة الوهج في شبابه خلال الثمانينيات والتسعينيات والفترة الحالية، قال الفنان اللبناني، إنه كان شابا يبني مستقبله في فترة الشباب، أما حاليا فينتبه لمستقبله كي يحافظ على ما بناه، مؤكدا أن الشغف كما هو ولكن نظرته للحياة تغيرت تماما.
وقال علامة إنه وقع في الكثير من الأخطاء، لكنه يتعلم منها الدروس ويعلم أولاده أيضا.
والله صدق اللي سمى الاردنيين بالنشامى ..