تصريحات شديدة اللهجة من العائلة المالكة في بريطانيا حول اتهامات الأمير هاري وميغان

قالت الملكة إليزابيث والأسرة الملكية في بريطانيا، اليوم الثلاثاء، إنهم شعروا بالحزن عندما علموا بالتجارب التي مر بها الأمير هاري وزوجته ميغان، وأضافوا أنهم سيتناولون القضايا المتعلقة بالعرق التي أثارها الزوجان في مقابلة مع أوبرا وينفري.

وقال قصر بكنغهام في بيان: “تشعر الأسرة بأكملها بالحزن لمعرفة مدى صعوبة السنوات القليلة الماضية بالنسبة لهاري وميغان”.

وأضاف البيان: “القضايا المثارة، خاصة تلك المتعلقة بالعرق، تبعث على القلق. وعلى الرغم من أن بعض الروايات قد تتباين، فإنها تُؤخذ بجدية بالغة وستتعامل معها الأسرة بخصوصية”.

وتابع البيان: “هاري وميغان وآرتشي سيظلون دائما أفرادا محبوبين جدا في العائلة”.

وتخلى الأمير هاري البالغ 36 عاما وزوجته ميغان التي في 39 من عمرها عن واجباتهما الملكية في يناير 2020، وانتقلا مع ابنهما الأول، آرتشي. إلى جنوب كاليفورنيا في الولايات المتحدة من أجل حياة أكثر استقلالية، والابتعاد عن وسائل الإعلام البريطانية.

أقرأ:
اقرأ أيضا

مستخدمو Samsung Galaxy S22 يشكون: التحديث الجديد يثير القلق

وأثارت مقابلتهما التلفزيونية مع المذيعة الأمريكية الشهير، أوبرا وينفري، والتي بثتها قناة “CBS” الأحد الماضي، أكبر أزمة تشهدها العائلة الملكية البريطانية منذ وفاة الأميرة ديانا، والدة هاري، في عام 1997 عندما تعرضت الأسرة بقيادة الملكة إليزابيث الثانية لانتقادات على نطاق واسع لتأخرها في التعليق.

واتهم هاري وميغان خلال المقابلة أحد أفراد العائلة المالكة بالتفوه بتصريحات عنصرية بشأن آرتشي. حيث ذكرا أن الشخص غير المحدد أعرب عن قلقه بشأن لون بشرة ابنهما، وقالت ميغان إنها شعرت بأنها منبوذة إلى الحد الذي دفعها للتفكير في الانتحار.

كما صرح هاري في المقابلة التي استمرت ساعتين بأن والده، وريث العرش الأمير تشارلز، “خذله”، كما أضاف الأمير أنه شعر بأنه في “فخ” بسبب الحياة كفرد في العائلة الملكية.

وفي وقت سابق من الثلاثاء قال مصدر ملكي إن الملكة إليزابيث البالغة من العمر 94 عاما والتي تتولى العرش منذ 69 عاما تريد بعض الوقت قبل أن يصدر القصر ردا.

بينما ذكر متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أنه شاهد المقابلة لكنه امتنع عن الإدلاء بأي تعليق.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.