كيف أستطيع إخبار المفوضية حول أسباب هروبي من بلدي الأصل، وحول وضعي في بلد اللجوء الحالي؟
كيف يمكنني أن أعرف ان كانت قضيتي مؤهلة لاعادة التوطــين؟
من هو صاحب القرار بعملية التوطـين؟
ما الذي يحدث إن رفضت بلد التوطـين ملفنا؟
هل يحق لي ان أختار بلد التوطـين؟
لاحقا”، مقابلة إعادة التوطين مع المفوضية، كم من الوقت سيمر قبل أن تستدعينا بلد التوطين للمقابلة؟
ما الوقت الذي تستغرقه بلد التوطين في اتخاذ قرارها؟
إذا تقدمت لطلب لإعادة التوطين من خلال سفارات دول التوطين، ما نوع الدعم الذي تقدمه المفوضية؟
ملاحظة هامة:
وإعادة التوطين هو بالتعريف:
أحد الحلول الدائمة التي توفرها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين, للاجئين الحاصلين على اعتراف بلجوئهم من قبل المفوضية. على اعتبارها الجهة الرسمية الكافلة والراعية للاجئين حول العالم. حيث يتم نقل اللاجئ من البلد الثاني إلى البلد الثالث (البلد الأصل للاجئ هو البلد الأول)
وغالبا تقوم المفوضية بارسال اللاجئين الذين يتم قبولهم إلى دول مثل كندا, بريطانيا, الولايات المتحدة الأمريكية, أسترالي.السويد وغيرها, ولكن هناك شروط خاصة ومعايير محددة يجب أن تنطبق على اللاجئ. حتى يتم قبوله وادخاله في برنامج اعادة التوطين فماهي هذه المعايير:
1- سيدات تحت الخطر: ويعني أن تكون هناك سيدة تحت الخطر الدائم في البلد الثاني (مثل مصر – لبنان – الأردن – تركيا – العراق..) ويصعب تقديم الحماية لها ضمن نفس البلد. مثلا.: سيدة من غير معيل (فاقدة الزوج) ومعها أطفال ولايوجد معها أقارب درجة أولى ذكور بنفس البلد (أب – أخ) وتواجه مشاكل متنوعة. يتم اعتبارها سيدة تحت الخطر وتعتبر من الحالات التي يمكن اعادة توطينها.
2- أطفال تحت الخطر: وهو معيار كبير ويتضمن العديد من الحالات , مثلا: أطفال يعانون من مشاكل نفسية واضحة بسبب الحرب .(كوابيس ليلية دائمة – رهاب – تبول لا إرادي – تساقط شعر يؤدي للصلع …) أو أطفال يعملون لإعالة أسرهم و لايذهبون نهائيا للمدارس. أو أطفال تعرضو في البلد الثاني لحالة اعتداء جنسي مثلا , وحالات أخرى كثيرة. وهذا المعيار من المعايير القوية للتوطين وتعتبر بريطانيا تحديدا من الدول التي تستقبل العائلات التي لديها حالات مماثلة .
3- ضحايا الاعتقال أو التعذيب أو المتعرضين لاصابات بسبب الحرب في بلدهم, مثال : رجل تم اعتقاله في سورية (بغض النظر عن الجهة المعتقلة) لمدة تزيد عن 6 أشهر, أو أحد أفراد الأسرة تعرض للتعذيب في بلده الأصل أو في البلد الثاني (بغض النظر عن الجهة التي مارست التعذيب). أو تعرض أحد أفراد الأسرة لاصابة جسدية بسبب الحرب الدائرة في بلده سببت له أثر جسدي واضح وخاصة اذا سببت له مشكلة صحية بحاجة للعلاج .
4- الحالات الطبية: وجود مشكلة طبية كبيرة لدى أحد أفراد الأسرة (الأب أو الأم أو أي من الأولاد). وترافق عدم امكانية العلاج في البلد الثاني اضافة لخطر الموت أو خطر فقدان أحد وظائف الجسم الحيوية اذا لم يتم علاج هذا الوضع الصحي (فقدان النظر أو السمع أو خسارة أحد الأطراف). عندها فقط يمكن اعتبار الحالة من حالات اعادة التوطين.وخاصة اذا كان الوضع الطبي لدى طفل, وتعتبر الحالات الطبية من الحالات التي يتم اسراع الإجراءات فيها.
5- مشاكل أمنية وحماية: أن تواجه العائلة في البلد الثاني مشاكل وتهديدات واعتداءات متكررة من أشخاص محددين أو تعرض الأسرة لمشاكل مستمرة لسبب محدد. وعدم القدرة على تجنب هذا الخطر, عندها يتم تحويل العائلة لإعادة التوطين.
6- الخطر الناجم عن الاختلاف: أن يكون الشخص (رجل أو امرأة) قد دخل بمشاكل بسبب تغيير دينه أو بسبب إلحاده أو بسبب كونه مغايير جنسيا (أي أن يكون مثلي أو ثنائي). عندها يتم تحويله لاعادة التوطين على اعتبار أنه يواجه خطر على حياته.
المصدر/وكالات