أعربت النجمة نسرين طافش عن سعادتها الشديدة باستقرارها في مصر موضحة في إطلالة إعلامية لها عبر برنامج “بي ماي غيست” مع بلال العربي أن غالبية الفرص المناسبة لها تتواجد في مصر التي وصفتها “هوليود الشرق”.
وقالت نسرين عن الفرق بين العمل في مصر والعمل في سوريا، موضحة: “هو في البروتوكول الذي يتعاطون به مع الفنان في مصر. بيكون له اسيستانت وكرافان أما في سوريا بياخدوا الأمور بعفوية أكتر”.
وأكدت الفنانة نسرين أنها كانت ولا تزال فنانة عظيمة ولها ثقلها في المجال الفني، لكنها تمر بكبوة الآن وستعود قوية.
وأكدت أن المرأة الجميلة هي التي تفرض احترامها على الجميع، مع وجود حالة دائمة من الألفة والمحبة في مكان التصوير.
وتابعت نسرين: “لم أرفض أي عمل بسبب مضايقات من المنتج أو المخرج، لكن ممكن أنسحب بسبب الأشخاص المثيرين للمشاكل”.
ورداً على الانتقادات التي تطال إيجابيتها قالت: “سلبيتهم مستفزة، فالشخص المثقف لا يجب أن يكون نكدي وصاحب طاقة سلبية”، مضيفة أنها تمتلك وعيا مراقبا لذاتها، إذ تراقب تصرفاتها دائما وتساعد نفسها وتتحدث مع نفسها في معظم الأحيان.
وأضافت: “الانسان لازم ينوي يلتقي بهذا النوع من الأشخاص”، لافتة إلى أن أستاذها في التنمية الذاتية كان الدكتور إبراهيم الفقي وحاولت من خلاله الوصول لهذه النقطة بعد 11 سنة، حيث تتمكن من التوازن مباشرة بعد مرورها بأشياء سلبية.
وأجابت نسرين طافش عن سؤال حول حلم الزواج قائلة: “الزواج جميل وحلو لكن حين يكون القرار غير خاضع لضغط المجتمع، لأنه لازم يطلع من نفسي حين التقي بالشخص المناسب”.
وتابعت: “ما تعقدت من الزواج لكن انتظر الشخص المناسب لأن الأسرة مسؤولية كبيرة لا تعتمد على الحب والمشاعر فقط”.
أقرأ المزيد/