كشفت التحقيقات الأمنية تفاصيل مروعة في جريمة هزت المصريين، خلال التحقيق في مقتل سيدة بمحافظة الجيزة جنوب القاهرة، ليتبين مقتل طباخ على يد زوجته في شهر مايو الماضي.
واتضح من تحريات المباحث أن خادمة تخلصت من زوجها بمساعدة زوج صديقتها للارتباط به إلا أنه تخلى عنها، فقامت بقتل زوجته والتخلص من الجثة بإلقائها بجوار الطريق الدائري في الجيزة، انتقاما منه.
وفي التفاصيل تلقى قسم الطالبية بلاغا بالعثور على جثة سيدة مجهولة خلف السور الجانبي للطريق الدائري وبحوزتها حقيبة يد بداخلها هاتفها المحمول، وفـي وقت لاحق حضر عامل بشركة كاوتشوك، 41 سنة، مقيم بدائرة قسم العمرانية، وقرر أن المتوفاة زوجته، 38 سنة، وأضاف بتلقيه اتصالا هاتفيا أخبره المتصل بوفاتها.
وتبين لدى تحريات فريق البحث الجنائي، أن وراء ارتكاب الواقعة صديقتها، 31 سنة، خادمة، مقيمة بدائرة قسم الطالبية أيضا.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على السيدة، وبمواجهتها اعترفت بقتلها المجني عليها وقررت أنهما كانتا تعملان خادمتين وارتبطتا بعلاقة صداقة شملت زوجيهما منذ 5 سنوات، وخلال تلك الفترة ارتبطت بعلاقة بزوج المجني عليها استمرت 4 سنوات، والعام الماضي اتفقا على التخلص من زوجيهما ليتزوجا.
وأضافت المتهمة – وفق وسائل إعلام مصرية- أنها فـي سبيل ذلك قام زوج المجني عليها فـي غضون شهر مايو 2020 بإحضار (أقراص لحفظ الغلال) وسلمها لها فقامت بدسها لزوجها، 57 سنة، فـي مشروب أدى إلى وفاته واتخذت إجراءات الوفاة بصورة طبيعية.
وطالبت زوج المجني عليها عقب ذلك بتنفيذ اتفاقهما، إلا أنه كان يماطلها بزعم اختيار وقت مناسب فاستشعرت بتخليه عن تنفيذ اتفاقهما وعقدت العزم على الانتقام منه بقتل زوجته، حيث اتصلت بها من رقم جديد وانتحلت اسما آخر واستدرجتها لشقتها غير المعلومة للمجني عليها بزعم تنظيفها.
وبتاريخ الحادث في 16 مارس الجاري، توجهت المجني عليها إلى الشقة وما إن وصلت حتى باغتتها بالضرب باستخدام (حجر إنترلوك) أعدته مسبقا حتى فارقت الحياة، ثم تخلصت من الحجر بإلقائه بأحد مقالب القمامة ووضعت المجني عليها بحقيبة سفر كبيرة، واستعانت بسائق تاكسي على حملها بادعاء سفرها لبلدتها في المنيا بصعيد مصر حتى وصلت لمكان العثور، وانتظرت حلول الظلام وتركت الجثة بالمكان وانصرفت.
وتم ضبط زوج المجني عليها، وبمواجهته اعترف، وجار عرض المتهمين على النيابة العامة لمواصلة التحقيق.