مسؤولون أتراك يشيدون بالانسحاب من الاتفاقية الأوروبية لمنع ومكافحة العنف ضد المرأة
أعرب مسؤولون أتراك يوم السبت عن دعمهم لقرار الانسحاب من الاتفاقية الأوروبية لمنع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي.
ومن بين المسؤولين الذين دعموا القرار نائب الرئيس فؤاد أقطاي ووزير الداخلية سليمان صويلو.
وكتبت أقطاي على تويتر: “نحن مصممون على حمل كفاحنا الصادق لرفع سمعة وكرامة المرأة التركية إلى المستويات التي تستحقها في المجتمع من خلال الحفاظ على نسيجنا الاجتماعي التقليدي ”
وأضاف “ليست هناك حاجة للبحث عن العلاج في الخارج لتقليد الآخرين. الحل في تقاليدنا وعاداتنا، في جوهرنا “.
وكتب وزير الداخلية صويلو: “وجود أو عدم وجود اتفاقيات دولية لا يقلل أو يزيد من مسؤولياتنا لمنع أي شكل من أشكال الجريمة التي سيواجهها مواطنونا”
وأشار إلى أن كل دولة ذات سيادة لها الحق في الانضمام أو مغادرة المعاهدات والاتفاقيات الدولية.
كما أيد القرار مدير الاتصالات فخر الدين ألتون.
وقال في بيان: “ستعمل حكومتنا بكل قوتها لإنهاء العنف ضد المرأة وتعزيز مكانتها في الحياة الاجتماعية”.
وكان الرئيس أردوغان وقع السبت على مرسوم بالانسحاب من اتفاقية اسطنبول الموقعة عام 2011، بحسب الجريدة الرسمية للبلاد.
يذكر أنّ تركيا كانت أول دولة تصدق على الاتفاقية الأوروبية التي تم تبنيها في اسطنبول عام 2011.
وتسعى الاتفاقية إلى منع العنف ضد المرأة، بما في ذلك العنف الأسري، ووضع حد لإفلات الجناة من العقاب.
بينما تم تنفيذ الاتفاقية في 34 دولة بما في ذلك تركيا، وقعت بعض الدول-أوكرانيا والمملكة المتحدة وتشيكيا وسلوفاكيا ومولدوفا وليتوانيا وليختنشتاين ولاتفيا والمجر وأرمينيا وبلغاريا -على الاتفاقية ولكن لم تصدق عليها بعد.
وقع الاتحاد الأوروبي على الاتفاقية في 13 يونيو 2017، بينما لم توقع روسيا وأذربيجان عليها.
المصدر: تركيا الآن
اقرأ أيضًا:
أردوغان : لن نطرق باب الاتحاد الأوروبي إلى الأبد!
تعرف علي تفاصيل خطة تركيا لرفع تأشيرة الدخول مع الاتحاد الأوروبي